طالبت فعاليات جمعوية ببني مسكين الغربية دائرة البروج إقليمسطات، في تصريحات متطابقة لهسبريس، بفك العزلة عن دواوير عدد من الجماعات الواقعة بالنفوذ التراب لبني مسكين الغربية، معبرين عن استيائهم من الوضعية التي أصبحت عليها الطريق الرابطة بين سد المسيرة الموجود بتراب جماعة عين بلال وبين الطريق الوطنية رقم 9، واصفين حالة المسلك الطرقي المذكور ب"الكارثية"، داعين الجهات المختصة إلى الإسراع بإصلاحه، التزاما بالوعود التي جرى تقديمها للمتضررين. يوسف العمراني، رئيس جمعية المواطنة للتواصل والتنمية ببني مسكين الغربية، عبّر في تصريح لهسبريس عن استنكاره الوضع "الكارثي" الذي أصبح عليه المسلك الطرقي الرابط بين سد المسيرة وبين الطريق الوطنية رقم 9 عبر الطريق الإقليمية 5303، داعيا الجهات المعنية إلى الإسراع بإصلاح المسلك الطرقي، باعتباره المسلك الوحيد الذي يستعمله سكان جماعة عين بلال وبعض دواوير جماعة أولاد افريحة وكذا الشافعي، لقضاء أغراضهم بالمصالح الإدارية الإقليمية بمدينة سطات. وعلّل الفاعل الجمعوي أهمية المسلك الطرقي، الذي لم يستفد من الإصلاح لما يفوق 10 سنوات، بوجود عدد من الموظفين والمتعلمين والفلاحين والكسابة الذين يستغلون هذا المقطع الطرقي بشكل يومي؛ وهو ما أثر على نشاطهم العملي والتجاري، بالإضافة إلى تأخير الحالات المرضية المستعجلة بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفى سطات، والذي يبعد عن دواوير الجماعات المذكورة ب72 كيلومترا وهي الحالات التي غالبا ما تهم نساء حوامل أو الأطفال ضحايا لسعات العقارب التي تنتشر بشكل كبير خلال الصيف بالمنطقة، حسب تعبيره. جدير بالذكر أن رئيس جماعة عين بلال كان قد وجّه مراسلة إلى الجهات المختصة، تتوفر هسبريس على نسخة منها، التمس من خلالها إصلاح الطريق الإقليمية رقم 3632 المؤدية إلى سد المسيرة، وفتح بدال بنقطة تقاطع الطريق السيار سطاتمراكش مع الطريق الإقليمية رقم 3503. وعلّل الرئيس طلبه بأهمية المسلك و"البدال" في تسهيل عملية الولوج من الطريق السيار إلى الطريق الإقليمية رقم 3503، المؤدية إلى الطريق الإقليمية رقم 3632، المتوجهة إلى جماعة عين بلال والتي يوجد سد المسيرة بنفوذها الترابي، مدعما مراسلته بالإمكانات السياحية للجماعة القروية لكونها تتوفر على ثاني أكبر سد بالمغرب.