أفادت بعض وسائل الإعلام الأميركية السبت، أنه كان على متن المروحية التي أسقطها مسلحو "طالبان"، فجر السبت، في ولاية وردك الأفغانية، أفراد من الوحدة الخاصة التي قامت بتصفية اسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" في ماي الماضي. وذكرت قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية نقلا عن مصادر في البنتاغون لم تذكر أسماءها ان "ما يربو على 20 عسكريا من هؤلاء الذين لقوا مصرعهم نتيجة اسقطا المروحية كانوا من أفراد "الفريق السادس" لقوات SEALS الخاصة الذي قام بتصفية بن لادن". بدورها ذكرت مصادر أخرى أنه كان على متن المروحية 22 شخصا من أفراد الوحدات الخاصة التابعة للقوات البحرية، و3 أفراد من الوحدات الخاصة للقوات الجوية، ومدرب كلاب مع كلبه، ومترجم مدني وأعضاء الطاقم الذين لم يذكر عددهم الدقيق بالإضافة إلى 7 عناصر من القوات الخاصة الأفغانية. هذا وكشف مسؤول حكومي بواشنطن لسي إن إن أن 22 جندياً أمريكياً من أصل 31 قضوا على متن المروحية التي سقطت في أفغانستان فجر السبت، ينتمون إلى القوات الخاصة، ومعظمهم من ذات الوحدة التي قامت بتنفيذ عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، لكنه شدد على أن القتلى لم يشاركوا شخصيا في العملية التي جرت بباكستان مطلع ماي الماضي. واعترفت الإدارة الأميركية بان سبب تحطم المروحية في ولاية وردك هو اصابتها بقذيفة، وليس عطبا فنيا. ولم تورد اية معلومات حول نوع السلاح الذي استخدم لدى الإسقاط. وكان المسلحون الأفغان قد أعلنوا مسؤوليتهم عن هذه العملية. وفي غضون ذلك أشارت الصحف الأميركية إلى أن الحادث يعد أكبر خسارة تكبدتها القوات المسلحة الأميركية في افغانستان في يوم واحد منذ وصول تلك القوات إلى هناك في عام 2001. وكان 28 يونيو عام 2005 بمثابة "اليوم الأسود" للقوات الاميركية حين اسقط المسلحون بولاية كنر الافغانية مروحية كانت تقل 16 عسكريا من الوحدات الخاصة التابعة للقوات البحرية والبرية الاميركية.