دأبت دولة أم الإرهاب الأميركية على صناعة فنون الكذب، والعمل على تسويق أكاذيبها بكل وقاحة ، فمن تسويق شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، إلى محاربة الإرهاب وأمتلاك أسلحة الدمار الشامل في العراق، إلى سيناريو أغتيال الشيخ أسامة بن لادن، كخطوة في سياق الدفاع عن الأمن الوطني، والقاء جثته في البحر، بعد أعتراف الإدارة الأميركية في واشنطن، ان الشيخ بن لادن كان أعزلا ولم يقاوم، وهو ما يعني أمكانية القاء القبض عليه، وتقديمه إلى المحاكمة أمام العالم. روايات المتعددة الأمريكية لم تقنع الكثيرين نتيجة التناقضات التي تخبطت بها، وبسبب أكتنافها على الكثير من الغموض خاصة : قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن حوالي 25 من القوات الخاصة دخلوا المنزل قوبلوا بنيران كثيفة ودخلوا معركة طوال العملية التي أستغرقت 40 دقيقة. وأكد أولا قتل أبن الشيخ بن لادن الذي هجم عليهم على السلم وأخيرا وجدوا الشيخ بن لادن في غرفة النوم حيث كانت معه زوجته وتأخذ منها درعا بشريا. وقتل الشيخ بن لادن في معركة تبادل أطلاق نار. وبعد هذا السيناريو قال أوباما إن العملية تمت بشجاعة وقدرة نادرتين. بعد ذلك سمعنا عدة سينايورهات ورتوش لهذه القصة الاساسية: 1- لم تكن هناك معركة. فالمقاومة الوحيدة التي تلقتها القوة المهاجمة كانت من مبنى آخر في المجمع من شخص واحد. إما المبنى الرئيسي فلم تكن هناك مقاومة أبدا. يعني لا أبن قاوم على السلم . يعني أكاذيب تلو أكاذيب. وتم تأمين المجمع بسرعة 4 إلى 5 دقائق وبقية الأربعين دقيقة التي أستغرقتها العملية كانت في تجميع الأدلة والحاسوب والوثائق. 2- لم يكن هناك دروع بشرية إستخدمها الشيخ بن لادن. وقد نقح القصة المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني وقال أن الحقيقة إن المرأة هي زوجة الشيخ بن لادن تصدت لمهاجمين فأصابوها في ساقها ولم تقتل. ثم تم تنقيح القصة مرة أخرى قالوا إن هذه لم تكن زوجته وإنما زوجة مساعده. بعد العملية قيل أن أبنة الشيخ بن لادن وعمرها 12 سنة شهدت العملية وقالت للقوات الباكستانية أنهم قبضوا على والدها ثم أعدموه.. وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن الأوامر كانت بقتل الشيخ بن لادن وليس أعتقاله. وقال المدعي العام إيريك هولدر إن القتل الشيخ بن لادن كان دفاعا عن النفس لأن بن لادن كان معه أسلحة . بينما كشف مسؤولا أخر قال لشبكة إن بي سي أن الأوامر كانت تقضي بقتله وهكذا أول ما دخلوا الغرفة وكان وأقفا أعزل بملابس النوم تم تسديد رصاصة إلى رأسه وأخرى إلى صدره. تفيد إحدى الوكالات من واشنطن بأن رجلاً واحداً فقط أطلق النار على القوات الأمريكية. ويروي تباعاً أنه في “أوج ليلة الأحد، أقتربت عدة طائرات هيلوكبتر وعلى متنها 79 عضواً بفرقة كوماندوس أمريكية من مقر إقامة الشيخ بن لادن في أبوت أباد، شمال إسلام أباد. كانت هذه الطائرات قد أنطلقت من مكان غير محدد وطارت على علو منخفض لتفادي كشفها من قبل الرادار، إذ أن باكستان لم تكن قد أبلغت بهذه الحملة. طبقا لنيويورك تايمز الفريق كان يتكون من 79 عنصر من القوات الخاصة وكلب واحد. أي 3 اضعاف ما قيل سابقا. قال أحد الجيران إنه شاهد مروحية شنوك ناقلة للجنود تحط في المجمع وترتفع بعد دقائق. وكان المسؤولون الأمريكان قد قالوا إنه المروحية أخذت جثة الشيخ بن لادن وجثة أبنه وتركت بقية النساء والأطفال والرجال في المنزل لأن المروحيات وكانوا 3 لم تكن كافية لنقلهم. ونحن نعلم ان الشنوك تكفي 75 جنديا ومعداتهم ، فكيف اذا كان عدد كل المشتركين في العملية من القوات 25 فقط ولم تكف المروحية الشنوك نقل بقية جماعة بن لادن؟ الآن القول ان القوة كان عددها فوق السبعين وليس كما قيل سابقا .. كيف نفسر هذا التناقض؟!!! إن جميع مسلحين ومدربين وإستخدموا عنصر المفاجأة أي كان في أمكانهم التغلب على رجل مريض أعزل . خاصة متباهين بتقنيات متفوقة وكانوا يعرفون أين الشيخ بن لادن وفي أي طابق ومن معه في المنزل . أي أنهم عرفوا الشيخ بن لادن بدون حراسة مشددة له . فلماذا قتلوه؟. 3- قصة المروحية التي تحطمت وأحرقت فيما بعد . تبين أنها تقنية متطورة جديدة حسب تقرير إي بي سي. إذن كيف سقط وتحطمت ؟؟!! علما إن مروحية شبح لا تصدر صوتا من بين مزايا أخرى وقد تركت منها أجزاء حتى بعد أحتراقها ويخشى إن تقع بأيدي الصينيين مثلا وهم أصدقاء الباكستانيين. وقالوا دخول المروحيات إلى أجواء باكستان لا تكشف بالرادار !! غير ممكن لسببين .. أين ستخزن الذخيرة والثاني مروحية المحرك كيف ستقام وضعها بزوايا قائمة.. أكثر ما يقدرون على فعله هو طليها بمادة رام لأمتصاص المودات الرادراية وتصميم الهيكل على شكل زاوية قائمة ليس أكثر . ثانيا: لا تستخدم المروحيات في عمليات sead. 1- قالت واشنطن أن قواتها جوبهت بمقاومة وإن بن لادن كان يستخدم سلاحاً رشاشاً. 2- قالت واشنطن أن هناك قوات من المجاهدين يقومون بحراسة المبنى. 3- قالت واشنطن إن الإقتحام أستمر أربعين دقيقة دون أي مقاومة . تحدثت الإدارة الأميركية أم الإرهاب عن المكان الذي كان يتحصن فيه بن لادن تبادر للذهن بأنه أشبه بحصن لصواريخ النووية الأمريكية ، ولكن الصور والوثائق التي نشرت فيما بعد بينت إنه مكان متواضع ببنائه وبقيمته الشرائية. وهناك أسئلة تطرح نفسها وليس من السهل العثور على أجوبة عليها الأن وهي : 1- لماذا تم أطلاق النار على الشيخ بن لادن لطالما إنه لم يكن مسلحاً؟ 2- لماذا لم يتم أعتقاله وتقديمه إلى المحكمة ؟ 3- لماذا لم يتم نشر صور لجثة الشيخ بن لادن؟ 4- لماذا تم الإسراع إلى رمي جثته في البحر ؟ تحت حجج عدم وجوب أي دولة تقبل أستقبال جثته؟.وهذا الأدعاء الأميركي كاذب، ولا يمت إلى الحقيقة بصلة. 5-كيف سقطت المروحية الأميركية لطالما تحصل أي مواجهات ؟ 6- كيف كان الشيخ بن لادن يتواصل مع قيادة تنظيمه ويدير عمليات على الساحة الدولية وهو منذ العام 2005 يمكث بمدينة أبت أباد ومنزله لا يوجد أي من الهواتف ولا الإنترنت ولا أي من وسائل أتصال أخرى؟. يعني لا يعيش في بحبوحة .. تبين لنا أن المنزل الذي يسكن فيه الشيخ بن لادن يقدر بمليون دولار وإنه يعيش في رفاهية ولكن الصور التي ظهرت من داخل المنزل تنم عن فقر . فأدوات المطبخ مرمية على الأرض، والأدوية موضوعة على رف بدون أبواب وطلاء الجدران مقشر ولم يكن هناك تكييف هواء. (لا أتصالات ولا أنترنيت ) . الجواب المنطقي والوحيد : إن البيت مهجور ، ويسكنه شخص فقير أو أكثر من واحد مكلفون بحراسته وهكذا يستخدمون أدوات مطبخ على الأرض الخ .. إذن الإعلام دولة الإرهاب الأمريكية عزفت على أكاذيب لا يصدقها عقل طفل . 7- كيف بدأت المعركة العاشرة والنصف مساء ولم يأت الفجر الرابعة فجرا حتى كان قد تم نقله لأفغانستان وتم التأكد من الدي ان اي والتوجه إلى عمان وعرضه على الدول ثم نقله إلى حاملة الطائرات ثم العثور على أمام وجماعة في هذا الوقت من الليل للصلاة عليه.؟؟!! 8-ثم الصورة التي تبين التباين بين الحي والميت وعجيب هذا الميت التي طمست الطلقة عيناه وتركت شفتيه مشدودتان كأنه حي يتحدث؟! قال جون برينان مستشار الرئيس الأمني أنهم شاهدوا العملية ساعة حدوثها من بدئها إلى نهايتها . ولكن بانيتا رئيس السي آي أي قال لشبكة بي بي اس PBS “حالما دخلت الفرقة المبنى كان هناك وقت من 20-25 دقيقة لم نشاهد فيه أي شيء . كنا في قلق وتوتر”. من الواضح إن الشيخ بن لادن لم يكن في المشهد. لقد مات في 2001. وما كان أوباما ومعاونوه يشاهدوه هي بعض تحركات فريق القوة الخاصة بالضبط كما رأينا فيديو أنقاذ المجندة جسيكا في بداية غزو العراق. ربما تذكرون أننا لم نشاهد عملية أنقاذها في الواقع وإنما مجرد هبوط الجنود وركل أبواب. هذه الأسئلة ، وأسئلة كثيرة تدفع بالعديد من المحللين والمراقبين إلى التكهن بإحتمال إن يكون الشيخ بن لادن قد قتل قبل فترة طويلة وتم التكتم على ذلك إلى إن حانت الفرصة الأن والتي أرادت الإدارة الأميركية أم الإرهاب حسب رأي المحللين والمراقبين إستخدامها من أجل الأهداف التالية : في الوقت الراهن حيث أقتربت الأنتخابات في أمريكا وأوباما يحتاج إلى دعم شعبي لأنتخابات من أجل رفع شعبية الرئيس باراك أوباما بعد إن وصلت إلى أدنى مستوياتها نتيجة عدم تمكنه من تحقيق أي أنجازات لا على الصعيد الداخلي ولا على الصعيد الدولي. ونعرف إن شعبية أوباما بعد الإعلان عن مقتل الشيخ بن لادن قد أرتفعت بنسبة 11 نقطة. – يريد الأميركيون إيجاد مخرج مناسب للإنسحاب من أفغانستان بعد إن فشلت قوات الأطلسي في القضاء على الإرهاب وبعد إن تبين أن الرمال الأفغانية بدأت تجر القوات الأميركية إلى حرب أستنزاف ستدفع واشنطن ثمنها. يطل علينا مشهد جديد الذي قام به أوباما أبان غزوه للأرض الجديدة هي باكستان ,انتهاك سيادتها باعطاء أمر تنفيد عملية قذرة ضربت عرض الحائط كل الأعراف الإنسانية والقوانين والمعاهدات الدولية. الإدارة الأمريكية الإرهابية تعتقد أن العالم سيصدق تلك الأشرطة المفبركة والتي أحدها يظهر ذلك الكهل الذي لا يمت للشيخ بن لاذن بصلة وهو يتابع الشريط في غرفة يظهر أنها جهزت للتو للفبركة، وضع سيناريو لفيلم من أفلام هوليود وبأنتاج باكستاني . جميع الإدارات الأمريكية السابقة واللاحقة والمجرم جورج بوش خصوصا أياديهم ملطخة بدماء الأبرياء من المواطنين العزل ولا تصل أعمال الشيخ بن لادن واحد من ألف لأعمالهم فلماذا لم يجرؤ أحدا من منافقي العالم على إن يوجه نفس الأتهام إلى تلك الإدارات ومنها على الخصوص المجرم بوش وعصابته فكم من أرواح زهقت وأطفال يتمت ودور هدمت وثروات سلبت فهل من أحد رفع رأسه وقال لأمريكا أنتم الإرهابيون وأنتم من تهددون السلم العالمي ؟ المشكلة أن هذا العالم المنافق يعلم من هو أصل البلاء والإرهاب وينافقه ويتعامى عن كل جرائمه بحق البشرية جمعاء ويلقي بكل اللوم عن الذين يدافعون عن أوطانهم ودينهم المستهدف فإن كان ليس بالأمكان محاسبة القوي على ظلمه فكيف ننافقه ونسايره في ظلمه وعدوانه.. والإحتلال المباشر للعراق تحت أكاذيب وهمية وزائفة والهدف أن يكون النفط رصيد أزمة أمريكا ودول الغربية وحماية الأمن الإسرائيلي. علما ان أوباما بنفسه ليس إلا دمية يحركها الكونجرس كيفما شاء خصوصا بعدما حصل الجمهوريون على الأغلبية رغم إن أوباما يعتبر من الديمقراطيين. السبب التخبط في الروايات التي ستهز الرأي العالمي وإلا فليظهروا صورة جثمان وليحددوا مكان الرصاصات التي أصابته إن كانوا صادقين في رواياتهم ولتتكلم زوجته وطفلته عن ذلك إن صدقوا . ولكن أدعوا أنهم دفنه في بحرالعرب .. ليخفوا ما فعلوه هذه هي الحقيقة التي كذبوا لأخفائها .. ظهور أشرطة بلا صوت بنفس القميص ونفس الطاقية الغريبة التي لم يلبسها قط من قبل . مقاطع الأشرطة لا تتضمن أي جديد، وأبرز ما فيها لقطة غير واضحة لكهل يتابع برنامجاً لقناة ‘الجزيرة' الإدارة الأمريكية بالأفراج عن هذه الأشرطة، وفي مثل هذا التوقيت، أي بعد أسبوع تقريباً من أغتيال زعيم تنظيم ‘القاعدة'، أرادت إن تحول الأنظار عن الشريط الأهم الذي يطالب به مئات الملايين، من المسلمين وغير المسلمين، العالم لا ينتظر لقطات لزعيم تنظيم ‘القاعدة' يشاهد التلفزيون، هذا إذا كان الشخص الذي في اللقطات هو نفسه الشيخ أسامة بن لادن، وإنما ينتظر الرد الأمريكي على الأنتقادات والشكوك المتعاظمة حول كيفية تنفيذ عملية الأغتيال والظروف المحيطة بها، والمتورطين فيها. لا نصدق كل روايات الأمريكية بساطة أنها محترفة بالأكاذيب .. يجب كشف عن جثمان الشيخ بن لادن، وكيفية دفنه حيث يتنافى مع كل قيم الإنسانية في مياه المحيط. فقد نقلت صحيفة (دون) التي تصدر بالأنجليزية عن مسؤول قوله: “تخيلوا.. ذلك الرجل كان يعيش بيننا في هاريبور وأبوت آباد طوال سبع سنوات ونصف، ونحن جميعا- الباكستانيين-والأمريكان- نبحث عنه في الاتجاه الخطأ”. يأتي ذلك في الوقت الذي رفضت فيه الإدارة الأمريكية نشر فيديو إلقاء جثة الشيخ أسامة بن لادن في قاع البحر ووجود شكوك حول صورة بن لادن مقتولاً التي نشرتها وسائل الإعلام المختلفة، وإصرار أوباما على رفض نشر صوره رغم مطالبات العالم ومنهم الإتحاد الأوربى، ودول العالم الإسلامى بضرورة الكشف عن صور مقتله ليتم التأكد. أنني لا نتفق مع الشيخ أسامة بن لادن فى الطرح والرؤية وأدين أي قتل للمدنيين الأبرياء من أي جهة كانت إلا إن الإرهاب الحقيقي هو الذي تمارسه أمريكا والكيان الصهيوني اللذان قتلا في العراق فقط أكثر من ثلاثة ملايين منذ حصار الجائر وحتى إحتلاله والآلاف من فلسطينوأفغانستان مقارنة مع ما نسب للقاعدة. فليفرح البيت الأسود! ألا تخجلون يا دولة الإرهاب والشر! تشمتون في قتل رجل واحد! أكثر من ثلاثين دولة وجيوش جرارة من الجواسيس والعملاء! يطاردون رجلا واحدا على مدار عقد من الزمان وما يزيد! ثم يأتي قزم البيت الأسود! ليعلن مفتخرا بالظفر بجثة الشيخ أسامة بن لادن! فهذا ديدن الجبابرة والطواغيت عبر التاريخ يهللون وينشدون الأهازيج! وها هي ذي قطعان الحاقدين ترقص أمام البيت الأبيض وفي ويلات المتحدة الأميركية فرحاً وشماتة بقتل الشيخ أسامة! إن هؤلاء الإرهابيين في الأرض يستخدمون الماكينة الإعلامية ليسحروا أعين الناس بنصر عظيم!! وأي نصر!! خبر قتل الشيخ أسامة بن لادن!! تريد حكومة أوباما أن تصنع لنفسها مجدا أمام المنهزمين الخائفين من العرب والمسلمين والعالم وتظهر نفسها كأقوى نمر من ورق في العالم. ربما الشيخ أسامة بن لادن توفي قبل أحداث ثورة تونس والدليل الذي لا يختلف فيه أثنان ولا تنتطح عليه عنزان أنه لو كان حيا حينها لأدلى بدلوه في تلك الأحداث الثورات العربية والعالم تعود ينتظر أصدار بيان في كل حدث ذو شأن . أن الولاياتالمتحدة دولة كاذبة منذ إن أعلن الرئيس ولسن بنوده الأربعة عشر أبان الحرب العالمية الأولى وفي سنة 1919 ولم تطبق منها ولا بند واحد. أمريكا دولة كاذبة وصلفة وإرهابية ويجب إن نتعامل معها على هذا الأساس. القانون الأمريكي ينص على إن كل متهم برئ حتى تثبت إدانته في محاكمة عادلة، لكن ما كتب في الدستور وما يطبق في واقع الأمور شئ آخر. فالسجون تعج بالبريئين من أبناء السود وأبناء الطبقات الفقيرة الذين تلفق لهم التهم من أجل اقفال ملفات الجرائم بسبب كسل رجال الأمن في الكشف عن الجاني الحقيقي وعندها تضيع العدالة. هل من أحد كان يتوقع محاكمة عادلة لشيخ بن لادن؟ وإنه أحتقار أمريكا للعدالة وعدم إحترامها للحريات وحقوق الإنسان. وأغتياله بدم بارد ورمي جثته في البحر لتكون فريسة لأسماك القرش. فحتى المجرمون النازيون الذين أرتكبوا أفظع الجرائم تم تقديمهم للمحاكمة وإحترام حقهم في الدفاع عن أنفسهم. يأتي ذلك فى الوقت الذى أكد فيه تنظيم القاعدة من خلال مواقع على شبكة “الإنترنت” على مقتل الشيخ بن لادن ووعد بمواصلة شن هجمات على الغرب، داعيا الباكستانيين إلى الأنتفاضة ضد حكومتهم ل”تطهير” البلاد من عار مقتل الشيخ بن لادن على أرض إسلامية ، ولكن ليس هناك ما يؤكد على أن هذا الموقع المنقول عنه هو موقع القاعدة بالفعل. ثم حكاية الأشرطة هذه التي تظهر فقط حينما تريدها أمريكا أن تظهر! هل تعجز أمريكا بتكنلوجيتها عن إصدار شريط بصوت أي من رجال القاعدة! وربما الشريط القادم المزعوم لشيخ أسامة بن لادن يتحدث فيه عن إغتياله! أفيقوا يا قوم! الامبريالية الاميركية كعادتها تقمصت دور الخصم والحكم، فهي عدوة لابن لادن، وهي التي تقرر كيفية القضاء عليه، والتمثيل بجثته بعد ان شوهتها، والقائها في البحر، بذريعة واهية ممزوجة بالكذب الفاضح، والاستهانة بقيم الناس ومشاعرهم الدينية، بحجة انها لم تجد دولة في العالم تقبل بدفن الجثة في اراضيها، وهي تعلم انها امام تهديدها لن تقبل دولة ان تتأبط شر عواقب قبولها بدفن الجثة، ولهذا كان الادعاء الاميركي كاذب، ولا يمت الى الحقيقة بصلة. نقلت بوابة الوفد الإلكترونية عن مصادر مقربة لأسرة الشيخ أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، أن أثنين من أشقائه تلقيا مكالمة هاتفية من أحد أبنائه وقال لهما إن أسامة ما زال حيا نافيا ما تناولته وسائل الإعلام المختلفة عن مقتل زعيم القاعدة. نافيا قصة مقتل الشيخ أسامة بن لادن في أبوت آباد بباكستان قصة مفبركة من جانب الإدارة الأمريكية. وبحسب الوفد فقد تلقى الشيخان خالد وعبد العزيز شقيقا الشيخ أسامة بن لادن مكالمة هاتفية في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي من أبن أخيهما سامي بن أسامة بن لادن أكد لهما أن زعيم القاعدة مازال علي قيد الحياة وأن ما تناولته وسائل الإعلام عارٍ من الصحة ثم أنهى المكالمة بعد أن طمأنهما علي حياة زعيم القاعدة. أضاف الزعيم الكوبي فيديل كاسترو كذب الويلات المتحدةالأمريكية قائلا ” ولكن أياً كانت الأعمال التي يُنسب تنفيذها اليه، فإن أغتيال إنسان أعزل وهو محاط بعائلته يشكل عملاً بغيضاً. وهذا هو على ما يبدو ما قامت به حكومة أعتى قوة عظمى عرفها الوجود منذ الأزل”. أنطلاقا من الشعار الذي أطلقه البيت الأبيض ” أغتيال بن لادن خطوة في سياق الدفاع الوطني ” فلماذا لا ينطبق على نضال الشعب العربي الفلسطيني خطوة في سياق الدفاع الوطني، لأن وطنهم مغتصب من قبل الكيان الصهيوني وهم يواجهون أقسى أنواع الظلم، ولماذا لا تقر الإدارة الويلات المتحدةالأمريكية الإرهابية بمشروعية المقاومة الوطنية العراقية الباسلة لقوات الغزو والإحتلال؟، التي جاءت بذرائع واهية لم تستطع إن تؤكد واحدة من كل الأكاذيب التي ساقتها كمبرر للغزو والإحتلال للعراق وتدمير دولته بكامل. أي أن أوباما بكل عظمته رئيسا لأكبر دولة في العالم كان يشارك في مسرحية يلعبها على العالم في جلسته هذه ، وأنظروا إلى وجوه مساعديه ، ربما حين يغادرون مناصبهم سيجدون عملا مضمونا في أفلام الدرجة العشرين في هوليوود. لماذا يا ترى لا يستطيع الجميع أن يتفقوا على رواية واحدة لواقعة أشتركوا فيها؟ السبب واضح: لأنها لم تحدث، والكذب والنفاق والأرتباك في التفاصيل! والكذاب تعرفه من تفاصيله. يتطلب من دول مثل روسيا والصين والهند وكوريا الشمالية وفيتنام الشمالية وكوبا وفنزويلا وكل دولة تحترم الإنسانية وترفض عدوان على أي بلد وتدميره خلق توازن دولي لكسر القطب الواحد الإرهابي ودعم حركات التحرير الوطني ومنها المقاومة العراقية والفلسطينية لكي نجعل العالم أكثر أمانا وإتحاده قادرين على هزيمة الويلات المتحدةالأمريكية الإرهابية والصهيونية ، وخلاص البشرية من حقدهم وكراهيتهم من أجل قيم الحرية والإنسانية ،هدفنا واحد في مواجهة الإمبريالية العالمية وعلى رأسهم دولة الإرهاب الأمريكي .