قالت الوزارة الفدرالية الروسية للفلاحة إن صادراتها من المنتجات الفلاحية نحو المغرب ارتفعت تسع مرات؛ إذ انتقل حجمها من 15 مليونا إلى 131 مليون دولار. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 1,3 مليار دولار نهاية سنة 2016، منها 534 مليون دولار للمنتجات الفلاحية فقط. وبحسب المعطيات التي نشرتها الوزارة الفدرالية الروسية للفلاحة، فإن المنتجات المصدرة إلى المغرب هي القمح بنسبة 89 في المائة، والشعير ب6 في المائة، وزيت الصوجا بنسبة 3 في المائة. أما المواد التي يصدرها المغرب نحو روسيا، فقد ارتفعت ب17 في المائة، وانتقلت من 343 إلى 403 ملايين دولار، وتضم خصوصاً الحوامض والخضر. وتمثل المنتجات الفلاحية والغذائية في التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 40 في المائة. وفي النصف الأول من عام 2017، ارتفعت الصادرات الروسية نحو المغرب بنسبة 36.6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016؛ وذلك راجع إلى ارتفاع الحجم المادي لشحنات القمح. وتعتبر روسيا من الموردين الرئيسيين للقمح الطري إلى المغرب؛ فخلال النصف الأول من عام 2017 وصل المملكة أكثر من 180 ألف طن من القمح بقيمة تقدر بأكثر من 30 مليون دولار. ويرغب المغرب في زيادة صادراته من المنتجات الفلاحية، خصوصاً تلك التي تلقى إقبالا في السوق الروسية، ولاسيما "المندرين". جدير بالذكر أن الزيارة التي قام الملك محمد السادس في مارس 2016 إلى روسيا تم خلالها توقيع 16 اتفاقية تعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاستراتيجية، منها خصوصاً الصيد البحري والتعاون العسكري والاستثمارات والطاقة والسياحة.