تعرض المنتمون للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بفرعي إنزكان آيت ملول وأكادير، الأربعاء، لإفراط في استعمال العنف من لدن عناصر القوات العمومية أمام مقر ولاية جهة سوس ماسة درعة بأكادير. وقال المعطلون المتعرضون للعنف، وبشكل أفضى إلى تسجيل إصابات تطلبت النقل صوب المركز الاستشفائي الحسن الثاني بالمدينة، إن الأمنيين "لم يكتفوا بالقوات النظامية ولجؤوا إلى تجنيد غرباء كما يتمّ في التعامل مع حركة 20 فبراير". وكان المعطلون المعنفون ينوون التصعيد، عبر اقتحام مقر الولاية، من أجل المطالبة بالحق في الشغل وكذا الاعتراف رسميا بالتنظيم الجمعوي المؤطر للعاطلين من حملة الشواهد.. إلاّ أن الإنزال القوي الذي طوّق المقر الإداري الولائي المذكور لجأ للعصي من أجل إفشال هذا المسعى. وقال منتمون لتنظيمي المعطلين بكل من إنزكان آيت ملول وأكادير: "إن والي الجهة يراهن على عامل الزمن للتملص من فتح أبواب الحوار، لكن المتضررين من البطالة أصروا على رفع التحدي رغم الصيام والظروف القاسية المحيطة به". وأورد بعض المعنفين بأنهم ينوون "رفع دعوى قضائية ضد عنصر أمن بالزي المدني أفرط في تعنيف المتظاهرين وتتواجد توثيقات سمعية بصرية للأداء العنيف الذي قام به".. في حين نقل آخرون رفض الشرطة الاستجابة لرغبة متضررين أرادوا تحرير محاضر بشأن النازلة، وقالوا: "تعرضنا للمطاردة عوض تمكيننا من حقوقنا القانونية، وسنرد على هذا بشكل تصعيدي مفاجئ".