تمكن المنتخب الوطني المغربي للريكبي من انتزاع بطاقة العبور إلى المجموعة الإفريقية "الذهبية" الأولى، بعد أن تمكن من حسم لقب بطولة الكأس "الفضية" للمجموعة القارية الثانية، التي احتضن فعالياتها ملعب الأولمبيك البيضاوي بمدينة الدارالبيضاء، بحر الأسبوع الجاري، والتي آلت نتيجة مباراتها النهائية لصالح العناصر الوطنية أمام منتخب الكوت ديفوار. وعبرت مختلف مكونات المنتخب الوطني، من لاعبين، أطر تقنية ومكتب جامعي، عن ارتياحهم لعودة الريكبي الوطني لمكانته الطبيعية ضمن مصاف الدول الافريقية الست الأوائل قاريا على مستوى التصنيف العالمي، مما يمكنه من اللعب على بطاقة العبور لنهائيات كأس العالم "اليابان 2019"، ضمن المجموعة الذهبية الافريقية، التي تضم، منتخبات ناميبيا، كينيا، أوغندا، السنيغال والزيمبابوي. من جانبه، عبر الطاهر بوجوالة، رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي، في تصريح ل"هسبورت"، عن اعتزازه بالمساهمة في إعادة الريكبي الوطني لسكة التألق على المستوى القاري، مضيفا "بعد أن كنا رائدين على مستوى الريكبي العالمي، بحضورنا سابقا ضمن المجموعة الأوروبية الأولى، تراجعنا قاريا إلى درجات متدنية، لكن بفضل العمل المسطر بعد تولينا رئاسة الجامعة، تمكنا من وضع الأسس السليمة لاسترجاع مكانتنا والعودة إلى سابق عهدنا". تجدر الإشارة إلى أن المنتخبات الست الأولى في التصنيف القاري، ستتبارى بينها، بنظام الذهاب والاياب، من أجل حجز البطاقة الافريقية الوحيدة المؤهلة إلى نهائيات بطولة العالم، التي تحتضنها اليابان في الفترة الممتدة من 20 شتنبر 2019 إلى غاية 2 نونبر من السنة ذاتها، علما أن المنتخب الجنوب إفريقي ضمن مشاركته مبدئيا ضمن "المونديال" نظرا لتصنيفه العالمي المتقدم. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com