يُكثّف المنتخب الوطني المغربي لرياضة "الريكبي"، استعداداته في مدينة الدارالبيضاء، تأهّبا لخوض مباراتين حاسمتين، ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا "الذهبية"، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، التي تحتضنها اليابان في الفترة الممتدة من 20 شتنبر 2019 إلى غاية 2 نونبر من السنة ذاتها. بعد عودته بتعادل ثمين من العاصمة هاراري، أمام منتخب الزيمبابوي، السبت الماضي، في المباراة الافتتاحية للبطولة الإفريقية، تنتظر العناصر المغربية محطتان هامتان في مسار البحث عن بطاقة التأهل إلى "مونديال اليابان"، حيث سيواجه، غدا، السبت، المنتخب الكيني، على أرضية ملعب "الكوك" في مدينة الدارالبيضاء، قبل مواجهة المنتخب الناميبي، السبت الموالي، في ثالث جولات الكأس الذهبية. المنتخب المغربي، سيحافظ على حظوظه قائمة لانتزاع البطاقة القارية الوحيدة من أجل المشاركة في العرس العالمي، حيث تنتظره مباراتان صعبتان أمام منافسين مصنفين ضمن الأفضل قاريا، حيث يحتل المنتخب الكيني المرتبة 30 عالميا، فيما يحتل المنتخب الناميبي المرتبة 24، علما أن منتخب جنوب إفريقيا المصنف السابع عالميا غير معني بالتصفيات القارية، إذ يتأهل مباشرة إلى بطولة العالم. وكان المنتخب الوطني المغربي للريكبي، قد تمكّن من انتزاع بطاقة العبور إلى المجموعة الإفريقية "الذهبية" الأولى، بعد أن حسم لقب بطولة الكأس "الفضية" للمجموعة القارية الثانية، التي احتضن فعالياتها ملعب الأولمبيك البيضاوي في مدينة الدارالبيضاء، في ثامن يوليوز من السنة الماضية، والتي آلت نتيجة مباراتها النهائية لصالح العناصر الوطنية أمام منتخب الكوت ديفوار. مختلف مكوّنات المنتخب الوطني، من لاعبين، أطر تقنية ومكتب جامعي، كانت قد عبّرت آنذاك عن ارتياحها لعودة "الريكبي" الوطني لمكانته الطبيعية ضمن مصاف الدول الإفريقية الست الأوائل قاريا على مستوى التصنيف العالمي، مما يمكّنه من اللعب على بطاقة العبور لنهائيات كأس العالم "اليابان 2019"، ضمن المجموعة الذهبية الإفريقية، التي تضم، منتخبات ناميبيا، كينيا، أوغندا، تونس والزيمبابوي.