أعلن المحققون الأرجنتينيون استمرار تحقيقاتهم في ملف مقتل المغربية حورية مُومني، وصديقتها الفرنسية كَاسانْدْر بُوفْيِي، رغما عن اعتقال ضنين بسبب تصريحاته المتناقضة.. كما أشارت مصادر صحفية أرجنتينية بأن قاضي التحقيق بيريز مَارتين قد شرع في الاستماع لأقوال ذات الضنين الذي وضع رهن الاعتقال الاحتياطي. الواقعة تعود إلى يوم الجمعة 29 يوليوز حين عُثر على حُورية وبُوفيِي وهما جثّتان هامدتان ب "سَانْ لُورِينْزُو" الكائنة بمنطقة "صالطا" شمال غرب البلاد.. حينها ذكر المحققون بأن الجاني، أو الجناة، قد استعملوا الاعتداء الجنسي والرصاص الحي لارتكاب جريمتهم البشعة. الموقوف ضمن الملف هو أرجنتيني أربعيني، وهو آخر شخص رصد مع حُورية وصديقتها بُوفْيِي قبل 3 أيام من اكتشاف الجثتين، حيث كان قد أجّل خيولا للضحيتين مباشرة قبل افتقاد آثارهما.. ويتعلق الأمر ب "أرْيِيلْ فرانشِيسْكُو تيخَادَا" الذي تصر زوجته على كونها لازمته طيلة الأيام الماضية وأنه بريء. المغربية حورية مومني كانت تبلغ من العمر 24 عاما، في حين أتمت صديقتها سنتها ال29، والاثنتان تنتميان إلى معهد الدراسات العليا لأمريكا اللاتينية من جامعة باريس3.. حيث كانت حورية متواجدة بالأرجنتين من أجل الإعداد لعمل ميداني يهم مشروع دراستها بالماستر2، إلاّ أنها التقت صديقتها بُوفْيِي التي كانت تشارك ضمن لقاء دراسي بالبلاد، ما جعل الفتاتين تقرران إمضاء أيام عطلة ب "صَالْطَا" دون أن تعلما البشاعة التي كانت تنتظرهما.