خرج نشطاء الحراك بمدينة بالناظور في مسيرة احتجاجية وتضامنية مع الموضوعين في حالة اعتقال بسجون الدارالبيضاءوالحسيمةوالناظور، مطالبين بإطلاق سراحهم ووقف المتابعات. وندد المتظاهرون بالأحكام التي طالت نشطاء الحسيمة، والتي بلغت في أقصاها سنة ونصف سنة سجنا نافذا، واستنكروا الأحكام الصادرة في حق نشطاء الدريوش التي حددت في ثمانية أشهر حبسا نافذا. المتضامنون مع المعتقلين خرجوا إلى الشارع رافعين الأعلام الأمازيغية، مرددين شعارات مطالبة بالاستجابة للمطالب وإنهاء ملف الاعتقالات، ومشددين على استمرار تظاهرهم إلى غاية إطلاق سراح المعتقلين. وجدد المحتجون التأكيد على سلمية أشكالهم النضالية، معلنين أن المقاربة الأمنية لن تثنيهم عن مواصلة النضال حتى تحقيق مطالبهم التي خرجوا من أجلها إلى الشارع منذ سبعة أشهر ونيف من الحين. "المعتقل ارتاح ارتاح .. سنواصل الكفاح"، و"المعتقل خلا وصية .. لا تنازل على القضية"، و"سلمية سلمية .. لا حجرة لا جنوية"، و"المخزن حذار .. كلنا الزفزافي"، شعارات من بين أخرى رفعت في المسيرة التي امتدت لساعتين ونصف. العناصر الأمنية التابعة للمنطقة الاقليمية لأمن الناظور اكتفت بمتابعة المسيرة دون تسجيل أي تدخل أو اعتراض، قبل أن يتم الاعلان عن رفع الشكل الاحتجاجي في أجواء هادئة.