بعد أن وضعت العائلة ثقتها في القضاء من أجل انصافها وجر المسؤولين عن مقتل ابنهم “محسن فكري” السماك الذي طُحن في شاحنة الأزبال، وبعد صدور احكام لم تتجاوز الخمسة أشهر في حق من لا علاقة لهم بالواقعة كما قال أخ الشهيد محسن فكري” تعود العائلة لتركب قطار الحراك بعد فترة اعتكاف،وطالبت بمحاكمة المسؤولين الحقيقيين عن مقتل شقيقه وذالك في وقفة أمس الأربعاء أمام منزل العائلة. و قال أخ فكري، في كلمة له أمام نشطاء الحراك: “أريد أن أقول أمرا وهو أن المخزن نعرفه، الذين تم اعتقالهم في إمزورن أبرياء، لذلك نطالب بإطلاق سراح إخواننا المعتقلين من إمزورن…إن هذا ظلم”. وأضاف أخ فكري: “أما بالنسبة لقضية أخي، والوعود التي وعدنا بها لم نجد منها شيئا، والمسؤولية الأساسية في القضية ملقاة على عاتق أخنوش”، محملا المسؤولية لأخنوش في ما وقع، حسب الكلمة التي تم بثها في فيديو على صفحة فيسبوك. أكدت مصادر من داخل لجنة الحراك بالريف، أن أفراد من عائلة فكري عازمة على المشاركة في مسيرة يوم الخميس، التي قال عنها ناشطون إنها ستكون مسيرة حاشدة وأنهم اتخذوا كافة الاحتياطات اللازمة للحيلولة دون وقوع صدامات مع القوات العمومية التي حلت بشكل مكثف خلال اليومين الماضية بالمنطقة. ورفع النشطاء خلال الوقفة المنظمة أمام بيت عائلة “فكري” شعارات من قبيل “المخزن حذار كلنا الزفزافي”، و”لا للعسكرة لا للعسكرة”، و”سلمية سلمية لا حجرة لا جنوية”. ويواصل النشطاء تعبئة سكان المناطق المجاورة لمدينة الحسيمة من أجل المشاركة المكثفة في مسيرة الخميس للرد على اجتماع الاغلبية الحكومية الذي أدان الحراك واتهمه بتلقي أموال خارجية وخدمة أطروحة “الانفصال”. وأكد ناصر الزفزافي في حوار خاص مع موقع الزملية “لكم” أن مسيرة يوم الخميس ستعرف مشاركة وفود من عدة مناطق في المغرب، كما أن المناطق المجاورة لمدينة الحسيمة (وجدةالناظور وغيرها ) سيكون حضورها قويا في مسيرة الخميس، حسب الزفزافي