تناولت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الأربعاء، جملة من المواضيع من أبرزها تفاعلات الأزمة في علاقات قطر مع دول من جوارها الخليجي ودول أخرى ، والوضع السياسي في لبنان ، والزيارة التي قام بها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني للكويت ، وكذا زيارة الرئيس المصري لألمانيا ،وممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ، فضلا عن قضايا تهم الشأن المحلي في بعض البلدان العربية . وبلبنان، اهتمت الصحف بالتوافق المبدئي بين الفرقاء السياسيين حول قانون للانتخابات النيابية بعد شهور من الخلاف حوله، إذ كتبت (الجمهورية) قائلة "أخيرا، وبعد انتظار دام ثماني سنوات ومخاض، بل مخاضات عسيرة، ومفاوضات شاقة شهدت كثيرا من المد والجزر"، ولد قانون الانتخاب الجديد، الذي "سيزفه " مجلس الوزراء اليوم (الأربعاء) إلى مجلس النواب ليقره بعد غد الجمعة بمادة وحيدة (...). وفي ذات الإطار، قالت (الديار) إنه ومع توصل الفرقاء السياسيين الى الاتفاق على قانون انتخابي جديد، تجنبت البلاد الدخول في أزمة دستورية وفي جدل عقيم ينعكس سلبا على لبنان المحاط بمخاطر محدقة من كل حدب وصوب. وأكدت أن إقرار قانون انتخابي جديد لا يعد نجاحا سياسيا فحسب بل بشرى للبنانيين وانفراجا للوطن التي كانت الغيوم السوداء لا تنجلي عن سمائه. ومن جهتها أشارت (الأخبار) الى أنه و قبل ستة أيام من انتهاء الولاية الممددة لمجلس النواب (20 يونيو)، اتفقت القوى السياسية الكبرى على مشروع النسبية على أساس 15 دائرة، مشيرة إلى أن المشروع سيبحث اليوم الأربعاء في مجلس الوزراء، قبل أن يقر في مجلس النواب نهاية الأسبوع الحالي، قائلة إن هذا يحقق إنجازا كبير، تمثل في الخروج من نظام الاقتراع الأكثري الإقصائي والإلغائي. وخلصت إلى القول إن ما تحقق يعود لعوامل عدة منها موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي تمسك بإسقاط ما يعرف بقانون الستين (نسبة الى تاريخ وضعه)، والثاني أتى من جانب (حزب الله) وحركة (أمل) اللذين تمسكا بالنسبية، وكذا الدور الكبير لرئيس مجلس النواب نبيه من خلال إسقاطه مشاريع القوانين الطائفية والتقسيمية التي طرحت في الأشهر الأخيرة، وكذا تجاوز رئيس الحكومة سعد الحريري لتوجساته من النسبية، وتسهيله القبول بها وفق أي تقسيمات، رغم الخسارة الكبرى التي يتوقع أن تشهدها كتلته النيابية. وبالأردن، تناولت صحيفة (الدستور) المباحثات التي جرت أمس بالكويت بين العاهل الأردني والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والتي ركزت على التطورات الراهنة في المنطقة، مبرزة في هذا الصدد أنه جرى التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، وبما يعيد الأمن والاستقرار لشعوبها. وأضافت أن المباحثات تناولت أيضا التعاون بين البلدين، مشيرة إلى أن العاهل الأردني أعرب بهذه المناسبة عن تقديره للدعم الذي تقدمه الكويت للمملكة، والذي أسهم في تنفيذ مشاريع مهمة في مختلف القطاعات الحيوية من خلال المنح والاستثمارات، مشيرا إلى المساعدات الكويتية المقدمة للأردن لمساندته في تحمل الأعباء الناجمة عن استضافة اللاجئين السوريين. وفي الشأن السياسي، وفي مقال بعنوان "هل خرجت العلاقات الروسية الأمريكية.. عن السيطرة؟"، كتبت صحيفة (الرأي) أن التراشق الإعلامي المتصاع د – وعلى أعلى مستوى سياسي وعسكري – بين موسكووواشنطن، يبدد أي تفاؤل أو تسريبات حول إمكانية وصول العاصمتين إلى تفاهم في الملفات المعقدة التي تسمم العلاقات بينهما، ناهيك عما يمكن أن يعتريها من تدهور وصولا إلى مواجهة عسكرية وبخاصة على الساحة السورية. وأشارت إلى أن ما خرج به الرئيس بوتين على العالم يوم أمس،عبر الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة "شوتايم"، من اتهام لواشنطن بأنها "تستخدم الإرهابيين لزعزعة الوضع السياسي الداخلي في القوقاز والشيشان"، يرفع منسوب التوتر بين البلدين الذي ازداد أصلا بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، مضيفة أنه ليس غريبا والحال هذه، أن يخرج وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس متهما موسكو بأنها لا تريد علاقات إيجابية مع واشنطن، وأن الرئيس بوتين "اختار أن يكون منافسا استراتيجيا لنا، وعلينا أن نتعامل مع الوضع... كما نراه". وخلصت الصحيفة إلى أن الميادين السورية هي التي ستحسم "الصراع" بين معسكر الحرب بقيادة واشنطن، والمعسكر الذي تقوده موسكو ومن يرفضون الإملاءات الأمريكية، "حيث يرى الإرهاب آفة العصر، ويسعى بثبات إلى اجتثاثه... ودحره". وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الغد) في مقال بعنوان "تشرذم وهوان"، أن الأمة العربية تعيش هذه الأيام حالة "هوان وتشرذم" وانقسام (...)، مشيرة إلى أن لا أحد عنده تفسير منطقي وواقعي لما يحصل في المنطقة العربية، خصوصا في تلك الدول التي كانت تعتبر حتى قبل فترة قصيرة فقط أعمدة الكيان العربي وحامي الحمى. وتساءلت الصحيفة أي نكسات ونكبات أصابت الأمة العربية، والتي كان همها الوحيد من مشرقها إلى مغربها، قبل أعوام قليلة فقط، نصرة القضية الفلسطينية، لكنها اليوم، تضيف الصحيفة، تخسر الملايين من شبابها ورجالها، فضلا عن انتشار جهل وأمراض وزيادة بنسب الأ مية والبطالة والفقر بين مواطنيها، إضافة إلى ما خسرته من مليارات الدنانير، لو تم استثمارها بشكل إيجابي في التعليم والصحة فقط، لكانت الدول العربية في مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة، وبالتالي تجنيب الأمة الكثير من الويلات. وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "الكعب العالي في خدمة نتنياهو"، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناهيو تأمل في تصفية القضية الفلسطينية، وإهدار حقوق الشعب الفلسطيني وطي صفحة الصراع العربي الإسرائيلي إلى الأبد . وأوضحت أن حلقات هذا المسلسل يتم عرضها منذ الأيام الأولى للنكبة، أي من بدايات احتلال الأرض وتهجير أصحابها وارتكاب المجازر، مرورا بالتوسع والعدوان على الأرض العربية، ومن ثم ممارسة أبشع أشكال البطش والإرهاب والعنصرية، ومصادرة الأرض وتهويدها، وممارسة خدعة المفاوضات لكسب الوقت من أجل استكمال مخططات التهويد، مرورا بمحاصرة الفلسطينيين ، مبرزة أن الفصل الجديد من هذا المسلسل تضمن دعوة رئيس حكومة الكيان إلى تفكيك منظمة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، وهي المنظمة التي أنشئت في أعقاب النكبة 1948 لتقديم المساعدة للفلسطينيين الذين فقدوا أرضهم ومورد رزقهم من جراء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين . واعتبرت الصحيفة أن دعوة نتنياهو تعني أيضا الإصرار على سياسة المواجهة ورفض أي شكل من أشكال التسوية، أو إقرار أدنى حقوق الشعب الفلسطيني. "فهل تدرك السلطة الفلسطينية ذلك ومعها الذين فقدوا البوصلة؟". وفي السعودية، أوردت يومية (عكاظ) مقالا اعتبر كاتبه أن الدول التي تأثرت بالربيع العربي "تحولت إلى دول ضعيفة وفاشلة بسبب الحروب الأهلية والانقسامات المذهبية والطائفية، إضافة إلى تزايد المليشيات التي زادت الأوضاع صعوبة في هذه بلدان من قبيل سوريا والعراق واليمن وليبيا"، وذلك فيما يبدو حسب كاتب المقال "إعادة تشكيل الشرق الأوسط من فوضى وتدمير خلاق، وولادة وجهه الجديد من مخاض عسير وأليم دفعت بعض الشعوب العربية فيه الثمن غاليا". وقال الكاتب إن "إعادة الترتيب هذه شملت كل ما يخوض في العاطفة الشعبية وكل ما يبنى على مفهوم الهوية والانتماء، ووجد البعض أنفسهم فارغين صامتين مجبرين على التعاطف والاصطفاف غير المعلن. ففي أزمنة مضت كان الانتماء إلى تيار ما فضيلة، ثم أصبح جريمة وفق معايير وأحكام تتبدل بين حين وآخر"، مؤكدا في هذا الإطار أن "الدولة الوطنية ستبقى الملاذ الأخير حين تبنى الهويات والانتماءات من حب الوطن وإليه". وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الاقتصادية) في افتتاحيتها تحت عنوان "خريطة الطاقة العالمية تتغير" إن القطاع النفطي العالمي سيشهد تغييرات "جذرية"، لاسيما في ظل التحولات الراهنة الناجمة في الواقع عن الانهيار الشديد في أسعار النفط الخام قبل ثلاث سنوات تقريبا، مشيرة إلى أن خريطة الطاقة العالمية، مرت في الأعوام الثلاثة الماضية بسلسلة من المستجدات، لعل أبرزها التعاون الكبير بين منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك) وبين المنتجين خارجها. وأضافت الافتتاحية أن الفترة الماضية، أظهرت أن منظمة (أوبك) ستظل المحور الرئيس على الصعيد النفطي بكل ارتباطاته، وأن التفاهم الذي نجحت في الوصول إليه مؤخرا سيعزز الحراك العالمي ككل، ليس فقط لتأمين الإمدادات المطلوبة، بل أيضا للمواءمة مع المتغيرات الخاصة بالبيئة، وإيصال النفط الخام إلى المستوى السعري المناسب للجميع. ومن جهتها أوردت صحيفة (اليوم) مقالا تحت عنوان "خروج أمريكا من اتفاقية باريس"، أشار كاتبه إلى أنه على الرغم من أن العلماء اعترفوا بأن الأرض قد زادت حرارتها ما يقارب (0.5) درجة مئوية عنها منذ 100 سنة، فإن الأمريكيين قرروا الخروج من اتفاقية باريس للمناخ، والسبب بحسب الرئيس الأمريكي رونالد ترامب أن الاتفاق الباريسي سيؤثر سلبا على الاقتصاد الأمريكي وسيكلف الولاياتالمتحدة 2.7 مليون وظيفة عام 2025. وأبرز الكاتب الأرقام المقلقة للتدهور المتزايد للطبيعة والتي أوردتها هيئات أممية تحذر من الانعكاسات المحتملة لذلك على سلامة البيئة وعلى الأمن الغذائي لاسيما مع التزايد السكاني المتسارع في العالم، متسائلا: هل خروج الأمريكان من اتفاقية باريس سيؤثر على غذاء هذه الملايين من البشر مستقبلا ؟، وهل كرتنا الأرضية بعيدة عن الاهتمام الأمريكي؟ وفي قطر، كتب رئيس تحرير صحيفة (الشرق)، مقالا تحت عنوان "قطر صاحبة النفس الطويل"، على خلفية الازمة التي تشهدها قطر مع دول من جوارها الخليجي ودول أخرى، وأكد أنه بعد مرور أكثر من 10 أيام على بدء هذه الأزمة "بدا للجميع (..) أن قطر صاحبة النفس الطويل، وأنها بالفعل دولة مؤسسات ولديها خطط طوارئ تواكب الأحداث، ومستعدة للعمل في أسوأ الظروف مثل الكوارث الطبيعية والحصار!." وبتشديده على أن "الوصاية على قطر خط أحمر"، استحضر كاتب المقال بالتفصيل مواد إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة ب"عدم جواز التدخل بجميع أنواعه في الشؤون الداخلية للدول"، مؤكدا أنه طبقا "للعرف الدولي لا يمكن لأية دولة أن تتدخل في التوجه السياسي لدولة أخرى". ومن جهتها، دحضت صحيفة (الوطن)، في افتتاحية لها تهمة دعم الإرهاب التي توجه لقطر ،وسجلت أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، "حسم الأمر بقول واضح، لا ينفي فقط عن قطر تهمة دعم الإرهاب ، وإنما يؤكد ما هو عكس ذلك، بقوله إن قطر ليست دولة داعمة للإرهاب، بل هي أكثر بلد يحارب مع تركيا ضد تنظيم داعش" (..) وأكثر الدول إصرارا على مكافحة التنظيم"، وأيضا تأكيده على أنه "لولا الدعم القطري والتركي لما استطاعت المعارضة السورية المسلحة الوقوف في وجه هذا التنظيم". وفي البحرين، نوهت صحيفة (أخبار الخليج) بتوجيه رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، إلى عدم المساس برواتب الموظفين، مشيرة إلى أن بند الرواتب أصبح يأخذ نصيب الأسد وأكثر من الميزانية العامة، وهذا يعني أن على الدولة أن تجعل الشباب يتوجهون إما لإنشاء مؤسسات صغيرة ومتناهية الصغر، وإما أن يتم توظيفهم في القطاع الخاص. وأوضحت الصحيفة أن التوظيف الجديد في الحكومة قد يزيد تبعات المصروفات المتكررة والدين العام، أو أن هناك خيارا آخر وهو أنه حين يتقاعد أو يستقيل ثلاثة أشخاص من الحكومة يتم توظيف موظف جديد، مشيرة إلى أن "هذا الأمر بيد الجهات المسؤولة وهي التي تقرر ذلك، لكننا نطرح موضوعا مهما، وهو تضخم بند الرواتب في الميزانية العامة مما يترتب عليه أمور كثيرة جدا، أهمها هو ذهاب ميزانية التنمية إلى بند الرواتب". ومن جهتها، دعت صحيفة (الوطن) النواب إلى "عدم المزايدة في ملف الميزانية باسم المواطنين"، وبالمقابل مساعدة الحكومة في تحقيق توجيه رئيس الوزراء لمسؤولي الدولة بخفض النفقات التشغيلية، مستطردة أن سؤال المواطنين يستمر للدولة بشأن "العجز المالي"، إذ حتى في بيان الميزانية المعتمدة، هناك تطرق للعجز المتوقع في السنتين الماليتين القادمتين، رغم بيان الإيرادات والعوائد، إذ يظل مع ذلك توقع عجز بمجموع 2.5 مليار دينار. وأوضحت الصحيفة أن هذا السؤال مرتبط بعديد من الإجراءات والقرارات التي اتخذت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، في إطار المساعي لتخفيض العجز، والتوجه نحو التقشف، "إذ مازلنا نبحث عن النتيجة من خطوات مثل إعادة توجيه الدعم بشأن اللحوم، وزيادة أسعار المحروقات، وفرض بعض الرسوم الإدارية في المجالات البلدية والتجارية والصناعية، وغيرها من خطوات اتخذت لتعزيز الإيرادات المالية، لتوجه في حل ملف العجز". وشددت على أن المواطن يحتاج من المعنيين بالملف المالي للدولة، معرفة ما قاموا به خلال هذه السنوات التي رفع فيها شعار "التقشف وضبط النفقات"، قائلة: "نريد أن نعرف وبالأرقام، كم وفرنا، وكم دخل لخزينة الدولة، وكم كان هناك من مبالغ مهدرة حافظنا عليها، والأهم هل الإجراءات التي اتخذت كانت لازمة وضرورية وهل كانت ذات فائدة؟". وفي مصر أجمعت كل الصحف على متابعة الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا واللقاءات التي أجرها من عدد من المسؤولين الألمان، والتي تمحورت حول تعزيز التعاون الثنائي بين القاهرة وبرلين. ومن جهة أخرى، تناولت جريدة (الأهرام) في افتتاحية بعنوان "مشكلة كل العام" قضية تطوير نظام التعليم في مصر وخاصة على مستوى شهادة الباكلوريا التي تحتل "حيزا كبيرا من هذا النقاش نظرا لأهميتها كشهادة مؤهلة للالتحاق بالجامعات"وأكدت أن السرعة في تطوير منظومة التعليم بشكل عام "أمر ضروري ليس لمصلحة الطلاب فقط، ولكن لملحة المجتمع بأكمله". أما جريدة (الجمهورية) فأكدت في افتتاحية بعنوان "إشادة دولية بتحسن الاقتصاد" أن الإشادات الدولية بتحسن الوضع الاقتصادي المصري الفترة الحالية والفترة القادمة يؤكد أن الوضع الاقتصادي في طريقه للتحسن والنمو بسبب الإصلاحات الاقتصادية التي فرضتها الحكومة وصدق عليها صندوق النقد الدولي منذ عدة شهور. وقالت إن البنك الدولي يتوقع زيادة في معدلات النمو للناتج المحلي الإجمالي المصري بنسبة 5.3 في المائة بحلول عام 2019، وهو ما يشير إلى أن اقتصاد أكثر الدول العربية سكانا يتعافي وفي تقريره الشهري عن الآفاق الاقتصادية العالمية لشهر يونيو قرر البنك نمو الناتج المحلي الإجمالي المصري بواقع 3.9 في المائة في السنة المالية 2016 -2017 التي تنتهي الشهر الحالي وهذا يتوافق مع توقعات الحكومة.