في أول دور بطولي لها في مجال الدراما التلفزية، أثارت الفنانة ابتسام تسكت في فيلم "ألو ابتسام" لمخرجه هشام الجباري، الذي بثته القناة الثانية، ردود فعل متباينة، بعد تقمصها دور المنشطة الإذاعية المدافعة عن حقوق النساء. وفي وقت اعتبر محبو الفنانة ابتسام تسكت أنها نجحت في تقمص الدور، دفع البعض الآخر إلى التساؤل حول دافع المخرج في المجازفة باختيارها لدور البطولة. وقالت الصحفية إكرام زيد في تعليقها على ذلك: "على أي أسس تم اختيارها لتقديم هذا الدور؟..على اعتبار أن الدور المسند إليها مركب ويستوجب امتلاك الأدوات اللازمة لتقمص شخصية الزوجة المخدوعة المعنفة، والتي افتقدتها المغنية التي لم تكن مقنعة في أداء دور مماثل". وقالت الصحافية المهتمة بالشأن الفني إن فيلم "ألو ابتسام" مجرد حكاية بسيطة تصل إلى حد السطحية المفتقدة لأي عمق على مستوى الحبكة، تنتهي بنهاية معاناة الزوجة بالفرار من بيت الزوجية، ومقاضاة الزوج والعودة إلى حياتها السابقة لمرحلة الارتباط من خلال عودتها إلى العمل الإذاعي مجددا. وفي تعليقه على ذلك، أوضح المخرج هشام الجباري أن اختيار عنوان "ألو ابتسام" لم يتم بناء على شخصية ابتسام تسكت، بل بناء على سيناريو الفيلم الذي يسلط الضوء على حياة بطلة الفيلم، مبرزا أن اسم "ابتسام" يدل على الأمل وقوة الشخصية. وعن أدائها لدور البطولة في فيلمه الجديد، يقول المخرج في تصريح لهسبريس: "نجحت ابتسام تسكت في أول مشاركة لها في السلسلة الكوميدية "بنت ناس" وسط أسماء لامعة في سماء الكوميديا المغربية، وأبانت عن مستوى عال خلال مشاركتها في "ألو ابتسام"، وزاد: "موهوبة ولها قابلية في الشاشة..كانت تلزمها بعض التداريب التقنية التي اشتغلنا عليها". وتؤدي ابتسام تسكت في الفيلم دور منشطة إذاعية معروفة تتعرض من خلال برنامجها "ألو ابتسام" لقضايا الدفاع عن حقوق المرأة ومحاربة العنف الزوجي. بعد فترة ستتلقى ابتسام عبر أمواج الإذاعة نداء استغاثة من امرأة اتصلت بها من موقف للسيارات.. المتصلة التي تؤدي دورها "مريم باكوش" تتعرض للعنف من طرف زوجها، وستتعاطف ابتسام مع قضيتها وستتأثر بحالتها، لتتطور بعد ذلك أحداث الفيلم. "ألو إبتسام" سيناريو بشرى ملاك وإخراج هشام الجباري. ويشارك في البطولة الفنان الكوميدي ميز، بالإضافة إلى مجموعة من الممثلين والممثلات، من بينهم ميز أحلام الزعيمي، سكينة درابيل، مريم بكوش وآخرون.