أثار فيلم " ألو ابتسام " لمخرجه هشام الجباري ، و الذي بثته القناة الثانية ليلة أمس الأحد، كثيرا من الجدل ، بعد أن أظهرت الفنانة ابتسام تسكت ، بطلة هذا الفيلم بمظهر لا يعكس بحال واقع المنتسبين لمهنة المتاعب ، و لا حتى أوضاعهم الاجتماعية ، حيث استغربت جل التعاليق الواردة على الموضوع، كيف أن بطلة الفيلم " ابتسام " التي تيشتغل في إذاعة خاصة ، تمتلك سيارة فاخرة جدا و بيت راق جدا، مع العلم ان الكل يعلم هزالة الأجور جل الصحفيين بالمغرب . لكن مع ذلك ، فقد أجمع الكل كون الفنانة ابتسام تسكت ، نجحت بشكل كبير في تقمص هذا الدور ، بعد أن جسدته باحساس جميل جدا ، في تجربة تعد الأولى لها على مستوى " البطولة " ، حيث لعبت دور منشطة إذاعية تسعى من خلال برنامجها إلى مساعدة النساء في تجاوز محنهم اليومية ، قبل أن تسقط في شراك رجل قلب حياتها رأسا على عقب ، بعدما قبلت الزواج منه ، حيث أذاقها العلقم بعد تجربة حب قصيرة ، و جعلها رهينة أسوار بيتها الفخم ، بعد أن منعها من العودة إلى الميكرفون ، قبل أن تتمكن من الفرار من بيت زوجها بعد أن عثرت بين أغراضه على صور من ماضيه رفقة فتيات ربما لحقهن ما لحقها من اذى ، صور كانت كافية من أجل إدانته بسنتين سجنا نافذة ، لتفك بذلك عقدتها و تعود مجددا إلى عملها السابق.