علم من مصدر رسمي خاص، رفض الإفصاح عن هويته للعموم، بأن التلوث المرصود منذ منتصف شهر يوليوز بمياه نهر ملوية بعيدٌ عن أي من المسببات المشاعة والتي تربطه أساسا بأداء معمل السكّر المتواجد بضواحي مدينة زايو من إقليمالناظور. وأوضح ذات المصدر بأن الأبحاث الدقيقة لازالت جارية على أيدي خبراء مدنيين وآخرين عسكريين وإن كانت قد حسمت بشكل كبير في "عدم مسؤولية معمل السكر عن الخطر البيئي المرصود". ووفقا لما تحصلت عليه في ذات السياق فإن التدقيق حاليا يتم بافتحاص للفرش المائية المتّصلة بنهر ملوية.. وقد أورد المصدر الرسمي الخاص المذكور بأن شكوكا قوية تحوم حول نفايات كيميائية يتخلص منها معمل ملح متواجد بمحاذاة الحدود المغربية الجزائرية، حيث أن إمكانية نفاذ هذه المواد إلى نهر ملوية يبقى واردا بقوّة عبر فرشة مائية واصلة بين الجانبين.