يعتزم خالد السكاح، البطل العالمي والأولمبي المغربي السابق، الاعتصام أمام السفارة النرويجية بالرباط، احتجاجا على طي ملفه الخاص باختطاف ابنيه، سلمى، وطارق، من مسكنه بزنقة واد المخازن بأكدال في الرباط، خلال شتنبر 2009، بتواطؤ من السفارة النرويجية بالرباط، وطليقته آن سيسليا هوبستورك النرويجية الجنسية وفق ما ذكرته صحيفة "المغربية". وتعود وقائع هذه القضية إلى صيف 2009، إثر اختفاء طارق وليلى، طفلي العداء الأولمبي خالد السكاح (ذهبية 10 آلاف متر في أولمبياد برشلونة)، واتهم طليقته النرويجية بتدبير اختطافهما بمساعدة السفير النرويجي بالرباط، بجورن ولاف بلوكس، وهو الأمر الذي اعترفت به الحكومة النرويجية، عندما أكدت تورط دبلوماسي نرويجي في تهريب ابني السكاح إلى النرويج بشكل غير قانوني. وكانت الخارجية المغربية نددت في بيان رسمي بما شهدته قضية السكاح من تطورات جديدة، تكشف بجلاء دور السلطات النرويجية في عملية الخروج غير القانوني من التراب الوطني لسلمى "16 سنة"، وطارق "12 سنة".