أعربت النرويجية سيسليا هوبستوك (الصورة)طليقة العداء المغربي الأولمبي خالد السكاح عن خشيتها من تهديد زوجها بإرسال من يختطف طفليها (طارق 12 عاما وسلمى 16 عاما) ، وذلك بعد نقلهما إلى النرويج في عملية قال عنها السكاح إنها "عملية اختطاف واضحة". "" وكانت محكمة نرويجية قد حكمت لسيسليا بحضانة الطفلين في دجنبر العام الماضي من خلال جلسة طلاق عقدت بين الأب من الرباط والأم من النرويج. فيما اعتبرت بعض وسائل الإعلام النرويجية أن عملية نقل الطفلين من المغرب إلى النرويج هي عملية خطف تمت بموافقة الحكومة النرويجية رغم أنها مخالفة للقانون المغربي حيث كان يعيش الجميع ويخضعون لقانونها. وكان العداء السكاح اتهم الحكومة النرويجية بخطف طفليه من مسكنه عن طريق السفارة النرويجية في الرباط وقال إن العملية خطط لها منذ عدة شهور عن طريق طليقته من مسكنه، مشيرا إلى أن لديه دلائل على هذه الجريمة وطالب الخارجية النرويجية بالتدخل للإفراج عن طفليه في السفارة النرويجية. وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان بعد استدعائها للسفير النرويجي ان الطفلين مضيا فترة في مقر اقامة السفير النرويجي في الاسبوع الماضي قبل تهريبهما الى خارج البلاد. وتقول النرويج انها لم ترتكب خطأ وان الطفلين احتجزا في المغرب رغم ارادتهما وانها كانت تخشى على سلامتهما. ويحمل الطفلان جنسية مزدوجة مغربية ونرويجية. وقال متحدث باسم الحكومة النرويجية "يوم الاحد من الاسبوع الماضي وصل مواطنان نرويجيان الى السفارة النرويجية وهما يخشيان على حياتهما. وتم قبول بقائهما في السفارة لبضعة ايام." وقال ان هوبستوك جاءت لتعود بهما الى النرويج ونفى ان تكون الحكومة النرويجية ساعدتهما في مغادرة المغرب. واضاف "بعد عدة شهور من القلق على سلامتهما نحن سعداء لعودتهما سالمين مع والدتهما." وقالت هوبستوك لوسائل اعلام نرويجية انها سافرت مع السكاح وطفليهما الى المغرب في عام 2006. وقالت انه قام بحبسهما في غرفتين منفصلتين واخذ جوازي سفرهما. وعادت الى النرويج في يناير عام 2007 على ان يلحق بها الطفلان لكن السكاح ابقاهما في المغرب. ونقلت صحيفة نرويجية عن هوبستوك قولها "هذا مصير سيء ولا اعلم سبب تغير شخصيته". وقال السكاح لصحيفة مغربية انه كان يعيش مع طفليه في سلام وانسجام حتى جاء السفير النرويجي الى منزله مع رجال مسلحين وخطفوا الطفلين.