أكد فؤاد اليوبي، مدير مدرسة جبران خليل جبران، أن طفلي خالد السكاح، سلمى (16 سنة) وطارق (13 سنة)، كانا يتابعان دراستهما بشكل عادي ولم تكن لديهما أي مشاكل، سواء من حيث التحصيل الدراسي أو من حيث التعامل مع أطفال المؤسسة أو الإدارة. وأوضح اليوبي، في ندوة صحفية نظمها يوم الجمعة الماضي مع بعض ممثلي الصحافة النرويجية بمقر المدرسة بالرباط، أنه سبق أن التقى خالد السكاح، البطل الأولمبي السابق، رفقة طفليه في وضع عادي كأي أب مع ابنيه، ولا يبدو أن هناك سوء معاملة أو شيئا من هذا القبيل. وأكد مدير المؤسسة، التي يدرس بها العديد من الأطفال الأجانب، أن السفير النرويجي سبق أن قدم إلى المدرسة خلال شهر أكتوبر من السنة الماضية، رفقة سيسليا هوبستوك، طليقة السكاح ووالدة طفليه، يرافقهما أشخاص ظلوا خارج المؤسسة، وطلبا منه رؤية الطفلين، لكنه رفض ذلك بسبب أن المسؤول القانوني عن الطفلين هو والدهما وأن رؤيتهما تتطلب إذنا من القاضي. وقال اليوبي «لقد عاتبت السفير النرويجي على قدومه دون موعد مسبق رفقة جيش من الموظفين، وهو ما أحدث فوضى داخل المؤسسة». وأكد المتحدث نفسه أنه اتصل هاتفيا بخالد السكاح، ليطلب منه المجيء، وحيث حضر إلى المؤسسة والتقى السفير وطليقته وأخبرهما أنه لن يسمح بأي محاولة اختطاف، وسلمه طفليه. وقال السكاح حينها للسفير وطليقته، حسب اليوبي، «لن أسمح لكما باختطاف طفلي» وهو ما يبين أن مجيء السفير وطليقة السكاح كان بهدف الاختطاف لا غير. يذكر أن طفلي العداء المغربي تم اختطافهما يوم 19 من الشهر الماضي من بيته بحي أكدال بالرباط وترحيلهما إلى النرويج عبر ميناء ترفيهي شمال المغرب.