اتهم خالد السكاح سفارة النرويج بالرباط وطليقته النرويجية آن سيسليا هوبستورك باختطاف ولديه ، سلمى (16 سنة) وطارق ( 12 سنة) ، يوم الأحد الماضي ،من مسكنه بزنقة واد المخازن بأكدالفي الرباط، في عملية مدبرة تم التخطيط لها منذ شهور ، حسب البطل الاولمبي المغربي السابق. "" وذكرت يومية "الجريدة الأولى" أن السكاح يملك عدة دلائل على تواجد ابنيه رفقة طليقته بمقر إقامة السفير النرويجي في الرباط ، والذي استغل حصانته الدبلوماسية لتشجيع طليقة السكاح على ارتكاب فعل يحظره القانون المغربي. ونقل السكاح مؤاخذاته على السفير النرويجي إلى وزارة الخارجية من أجل التدخل للإفراج عن ولديه المحتجزين بالقوة داخل إقامة السفير . وذكر العداء المغربي ، الحائز على ذهبية في اولمبياد برشلونة 1992 والحامل للجنسية النرويجية ، أنه يرجح فرضية تخدير ولديه لنقلها دون إثارة انتباههما . وفشل السكاح في استصدار أمر قضائي بإغلاق الحدود في وجه ابنيه لمنع نقلهما خارج المغرب ، حيث لم يستجب وكيل الملك لطلبه بدعوى أن إغلاق الحدود مسطرة تطبق في حالة اختطاف الأطفال الرضع فقط .