قال محمد أوزين عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، إن المرحلة تتطلب تحويل الأفكار إلى مقترحات، ووصف الحركة بكونها حزبا يدافع عن الأمازيغية، وليس حزبا أمازيغيا. وجاءت تصريحات أوزين، السبت 23 يوليوز، خلال ندوة بطنجة، حول"الأمازيغية في قلب التغيير" ضمن مهرجان المدينة للثقافة الأمازيغية. بدوره دعا عدي السباعي من نفس الحزب إلى وقف النقاش حول ما أسماه الثوابت في إشارة حرف تيفيناغ ووحدة اللغة الأمازيغية، فلا وجود للغة بدون حرفها، -يقول عدي- الذي أضاف أن اللغة الأمازيغية لغة واحدة لها تفرعات شانها شان بقية العربية. من جهته قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية السابق مولاي اسماعيل العلوي، إن استكمال دسترة الامازيغية، يتطلب عملا جبارا وتفكيرا جماعيا، معلنا أن حزب التقدم والاشتراكية، سينظم خلال رمضان المقبل لقاءا حول الأمازيغية كاستمرار للدينامية التي أطلقها الحزب قبل الاستفتاء على الدستور. وانتقد حسن ادبلقاسم تقاعس الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، عن الدفاع عن الصيغة التي أقرتها لجنة المنوني، والتي تساوي بين الامازيغية والعربية كلغتين رسميتين للمغرب، عندما ضغط حزبا الاستقلال والعدالة والتنمية على المستشار المعتصم، حسب ادبلقاسم لفرض الصيغة الحالية، والتي تمييزا ضد الامازيغية ،حسب رأيه. للإشارة فإن الندوة كان من المفترض ان يشارك فيها كلا من حسن اوريد واحمد بوكوس وسعد الدين العثماني ، حسب برنامج المهرجان لكن الحضور تفاجئ بمتدخلين من تيارات سياسية وحقوقية.