بلغت النسبة المؤقتة للمشاركة في التصويت في الدور الأول بالانتخابات الرئاسية بفرنسا، اليوم الأحد، إلى حدود الساعة الثانية عشر زوالا بالتوقيت الفرنسي 28.54 بالمائة، لتقارب بذلك نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية الماضية. وعلى عصيد ذي صلة، اختار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مدينة تول، عاصمة إقليم كوريز التي تعد معقله الانتخابي، للإدلاء بصوته في انتخابات الرئاسة الفرنسية لاختيار خليفته بعد أن رفض الترشح لولاية ثانية. وكان قرار هولاند بمثابة علامة فارقة في الجمهورية الفرنسية الخامسة بعد أن أصبح أول رئيس فرنسي يتخلى عن الترشح لولاية ثانية. ولم يعلن هولاند دعمه لأي من المرشحين ال11 الذين يتنافسون في هذه الانتخابات، على الرغم من أنه ألمح في مقابلة مع صحيفة (لوبوان) الأسبوعية إلى تقديره للمرشح الاشتراكي الليبرالي إيمانويل ماكرون، وزير الاقتصاد السابق في حكومته. وترجح استطلاعات الرأي حصول ماكرون، الذي أدلى بصوته اليوم برفقة زوجته في مدينة لو توكيه الواقعة على الساحل الأطلسي للبلاد، على أعلى نسبة أصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، تليه مرشحة اليمين المتشدد مارين لوبان، التي أدلت هي الأخرى بصوتها في معقلها الانتخابي ببلدية هينان بومونت شمالي البلاد، ليتنافسا في الجولة الثانية المزمع إجراؤها في السابع من مايو المقبل. أما مرشح الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه هولاند، بينوا آامون الذي اعتبر واحدا من "المتمردين" الاشتراكيين في البرلمان وعارض العديد من مبادرات الرئيس الفرنسي على مدار ولايته، فيعتبر الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات بحسب استطلاعات الرأي. وكان آامون الذي أدلى بصوته اليوم في باريس، قد فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي التي أجريت في يناير الماضي، حيث حصل في الجولة الثانية على نسبة أصوات أعلى من منافسه، رئيس الوزراء السابق مانويل فالس