بعد مقام دام ستة أيام بمنطقة "كايو" في جزيرة "سانتا ماريا" الكوبية؛ حل الملك محمد السادس بمدينة ميامي السياحية، التابعة لولاية فلوريدا، جنوبالولاياتالمتحدةالأمريكية، في عطلة خاصة رفقة الأسرة الملكية. وعلمت هسبريس أن تحضيرات أمنية ودبلوماسية سبقت وصول الملك إلى "مدينة السحر" الأمريكية، منذ مطلع الأسبوع الجاري، إذ بُلّغت السلطات الأمريكية بمجيئه، مرفوقاً بالأميرة للاسلمى والأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة؛ فيما تحرك الجهاز الدبلوماسي المغربي المعتمد بالولاياتالمتحدة من أجل استقبالهم. ووصل الملك محمد السادس إلى مطار ميامي الدولي، قادما من هافانا الكوبية، على متن طائرة بوينغ تابعة للخطوط السعودية تحمل رقم "747SP"، حيث استقبله وفد ضم، على الخصوص، القنصل العام المغربي بمدينة نيويوركالأمريكية، محمد بن عبد الجليل، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأممالمتحدة، عمر هلال. الرئيس المدير العام للطيران وللمطار الدولي بميامي، إميليو كونزاليس، كتب في حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "ترحيب بالملك محمد السادس وأسرته في المطار الدولي لميامي، على متن الطائرة الجميلة للعربية السعودية B747SP". مدينة ميامي، التي توصف ب"أغنى مدينة أمريكية"، كما تشتهر بلقب "مدينة السحر" لضمها منتجعات سياحية خيالية على طول شواطئها البديعة، تنتمي إلى ولاية فلوريدا، التي تصنف من بين الوجهات المفضلة للعائلة الملكية لقضاء فترات العطل والاستجمام، إذ سبق للأمير مولاي رشيد التردد أكثر من مرة على مدينة أورلاندو، التابعة للولاية الأمريكية ذاتها.