مباشرة بعد أدائه صلاة الجمعة بمسجد مولاي إدريس الأول بمدينة الدارالبيضاء، امتطى الملك محمد السادس الطائرة من مطار محمد الخامس، متوجها نحو إحدى الجزر الكوبية لقضاء عطلة خاصة هناك. وأفادت مصادر خاصة لهسبريس بأن الجالس على عرش المملكة انتقل مباشرة بعد أدائه صلاة الجمعة وتناوله وجبة غداء سريعة، إلى مطار محمد الخامس حيث أقلته الطائرة قبل دقائق من الآن صوب كوبا. وكانت صحف كوبية قد استبقت سفر العاهل المغربي إلى كوبا لتمضية عطلة خاصة، من خلال نشرها قبل أيام قليلة أخبارا عن وصوله المرتقب، رفقة عقيلته الأميرة لالة سلمى ونجليه الامير مولاي الحسن ولالة خديجة إلى جزيرة كوبية شهيرة. وقالت صحف كوبية إن ملك المغرب سيتوجه بمعية أسرته الصغيرة والوفد المرافق له إلى جزيرة "كايو سانتا ماريا" المنتمية إلى أرخبيل "خردينيس ديل ري"، شمال محافظة "Villa Clara" الكوبية. وذكرت جريدة "Caribbean News Digital" الكوبية، بأنه لأسباب أمنية لم يتم الكشف عن مكان إقامة الجالس على عرش المملكة"، مبرزة الطابع السياحي والشخصي لهذه الزيارة الأولى من نوعها إلى كوبا. وتبعا لذات المصادر، سيزور الملك أيضا أماكن وفضاءات معروفة في جمهورية كوبا، من قبيل العاصمة هافانا والمركز الحضري فاراديورو، المعروف بتسميه "الشاطئ الأزرق" التابع لمحافظة متانثاث". وربطت صحف كوبية اهتمت بمجيء الملك لهذا البلد الأمريكي، بين زيارة العاهل المغربي واحتفاله بعيد ميلاد نجله ولي العهد الأمير الحسن، والذي سيطفئ شمعته الرابعة عشر في الثامن من مايو المقبل".