يبدو أن كثيرا من وزراء الحكومة العباسية في حاجة ماسة إلى تلقي دروس الدعم والتقوية في مجال اللغة العربية ، وعلى رأسهم السيد وزير الداخلية الذي يجد صعوبة كبيرة في قراءة الجمل المكتوبة بلغة الضاد . ما فيها باس الواحد يتعلم . "" وهناك وزراء آخرون لا يحتاجون فقط إلى دروس الدعم ، بل يحتاجون لدخول مدارس محاربة الأمية ، والمعني الأول هنا هو السيدة أمينة بنخضرا ، فمنذ أن تحملت حقيبة وزارة الطاقة والمعادن لم أسمعها ولو مرة واحدة تتحدث بالعربية في كل التصريحات التي أعطتها لميكروفون التلفزيون . واش شدينا الاستقلال ولا مازال ؟ الله أعلم. *************** ما قام به البرلماني الأمازيغي الذي فضل أن يطرح سؤاله بالأمازيغية تحت قبة البرلمان على أحد وزراء الحكومة يعيد مشكل اللغة في المغرب إلى السطح من جديد ، السيد النائب من حقه أن يتحدث باللغة التي يريد أن يوصل بها سؤاله إلى الحكومة ، ولكن المشكل هو أن الوزير لا يفهم الشلحة ، والحل ؟ هناك من يقول بأن الحل الوحيد الذي يجب أن يتم تطبيقه هو أن يلتزم البرلمانيون بطرح أسئلتهم باللغة العربية الفصحى ، ما كاين لا دارجة لا أمازيغية . ويجيب الوزراء بدورهم باللغة العربية الفصحى تفاديا للفوضى ، لكن المشكل هو أن هناك برلمانيين لا يستطيعون نطق ولو جملة صغيرة بلغة ضاد سليمة ، وفي المقابل يوجد وزراء لا تستطيع ألسنتهم النطق سوى بلغة موليير . اللي عندو شي حل لهاد المشكل يعتقنا بيه الله يرحم الوالدين . *************** في زمن التكنولوجيا الحديثة والتطور العلمي الهائل الذي يعرفه العالم ، ما زالت كثير من الملاعب الوطنية التي تدور عليها مقابلات الدوري الوطني الممتاز في كرة القدم لا تتوفر على اللوحات الالكترونية التي تظهر فيها أرقام اللاعبين البدلاء . مباراة حسنية اكادير والدفاع الحسني الجديدي مثلا التي دارت في ملعب العبدي بالجديدة نهاية الأسبوع ،غابت عنها هذه اللوحات الالكترونية ، وكلما أراد احد الفريقين أن يستبدل لاعبا يلجا الحكم الرابع إلى الاستعانة بلوحات كرتونية تحمل أرقام اللاعبين . السؤال الذي يطرح نفسه هنا بإلحاح شديد هو : ماذا لو أمطرت السماء فجأة يوم المباراة ؟ أكيد أن تلك اللوحات الكرتونية ستصير مثل عجينة لينة ، ونصير أضحوكة أمام أنظار العالم ، خاصة وان مباريات الدوري الوطني تنقلها قناة آ ر تي إلى أشقائنا في الشرق الأوسط . يجب على المسؤولين في الجامعة أن يجدوا حلا لهذا المشكل حتى لا يستغله المصريون لوصفنا بالمتخلفين عندما تضطرنا الظروف إلى مواجهتهم في إحدى التصفيات الإفريقية . والله يجيب اللي يسمعنا . **************** سيكون من الأفضل لو أن المسؤولين عن القسم الرياضي في القناة الثانية كفوا عن تقديم ملخصات لمباريات عصبة الأبطال الأوروبية المعروفة بالشومبيونز ليك ، أثناء فترات الاستراحة التي تفصل بين شوطي المقابلات التي ينقلها زملاء حسن بوطبسيل من الملاعب الوطنية ، حتى لايتبخر ذلك القليل من الاهتمام الذي ما زال قليل من المشاهدين المغاربة يولونه لمباريات البطولة الوطنية التي تنقلها دوزيم ، فمن الصعب جدا أن يشاهد المرء مباراة من الدوري الوطني تنعدم فيها شروط الفرجة وتدور أطوارها في ملعب لا تصلح أرضيته حتى للفروسية ، ومباشرة بعد ذلك ينتقل لمشاهدة لقطات ساحرة ومثيرة من الشومبيونز ليك التي تدور في ملاعب أرضيتها ناعمة مثل الزرابي . نقول هذا فقط احتراما لمشاعر الذين ما يزالوا يتفرجون بواسطة لانطين عادي ، أما اللي عندهوم البارابولات أو الصحون المقعرة بالعربية الفصحى ، فموحال واش باقي كايتفرجو لا فدوزيم ولا فمباريات الدوري الوطني ! وبه وجب الاعلام والسلام . almassae.maktoobblog.com