عاد اسم ناصر لارغيت، المدير التقني لجامعة كرة القدم، إلى الواجهة بعد اتهامات كثيرة طالته، منها أنه عمد إلى تعيين بعض الأطر في الإدارة التقنية، رغم كونها تفتقد بحسب بعض العارفين بالمجال إلى الكفاءة المهنية، مقابل تجاهله لكوادر أخرى تحظى بتكوين رياضي أكاديمي ومهني متين. ويشكو لاعبون دوليون مغاربة ما سموه إقصاء مجحفا في حقهم، تحول دون حصولهم على شهادات ومناصب تقنية وإدارية ورياضية، بالنظر إلى الطريقة التي يتم بها فرز ملفات ترشحيهم لاجتياز اختبارات الإدارة التقنية للجامعة، مقابل إبداء كثير من المرونة مع أسماء أخرى. وتلاحق لارغيت منذ تعينه لمدراء تقنيين قبل ايام خلت، اتهامات لاعبين دوليين ومسوؤلي العصب الجهوية بالتمييز في التعيينات، وصلت إلى حد مطالبة فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى فتح تحقيق بشأن هذه المزاعم والاتهامات. ويدافع لارغيت عن نفسه بكونه لا يخضع إلا إلى معياري الكفاءة والعطاء، ويتعامل مع الملفات والمنجزات والنتائج، وليس مع الأسماء، كما أنه ينفي فرضه أسماء لاعبين بعينهم على المدرب هيرفي رونار، وهو اتهام آخر طال لارغيت الذي يبدو أنه سيمكث داخل "القفص" إلى حين أن يخرج بموقف واضح يرد فيه علنا على ما يلاحقه من اتهامات.