طالب عدد من الجمعويين بكل من كيسر ودار الشافعي وأولاد بوزيري نواحي سطات، في تصريحات متطابقة لهسبريس، الجهات المعنية بإصلاح الطريق الإقليمية رقم 3618 الرابطة بين الطريق الجهوية 308 انطلاقا من كيسر اتجاه دار الشافعي وبني يكرين والثوالث والطريق الوطنية رقم 9. واعتبر الفاعلون الجمعويون أن الطريق الإقليمية رقم 3618 تعد المسلك الوحيد الذي يعتمده سكان الجماعات المذكورة من أجل التنقل إلى المؤسسات العمومية لقضاء أغراضهم، بالإضافة إلى استعمال الطريق نفسها من لدن المتعلمين والأساتذة والموظفين وعدد كبير من التجار والحرفيين. يوسف السائل، ممثل جمعية كيسر بلا حدود، قال، في تصريح لهسبريس، إن الطريق الرابطة بين كيسر وبني يكرين طالها الإهمال من لدن المسؤولين عن الشأن المحلي بالجماعات المعنية بالاستفادة من المسلك الطرقي المذكور، بالرغم من أن طولها لا يتعدى كيلومترات معدودة. وأضاف السائل أن الطريق أصبحت تشكل خطرا لكونها لا تسمح بمرور ولو عربة واحدة، مشبّها إياها بزنقة ضيقة، زيادة على الحفر العديدة وحدّة الحافة؛ وهو ما يؤثر على عجلات العربات وهياكلها، مؤكدا على أهمية المسلك الطرقي الذي يربط بين ضفتي الطريق الجهوية 308 والطريق الوطنية رقم 9. وناشد المتحدث الجهات المعنية بالتحلي بروح المسؤولية، والأخذ بعين الاعتبار إصلاح الطريق على محمل الجد لفك العزلة عن جماعات المنطقة والمساهمة في تنشيط الحياة التجارية باعتبار الطريق شريانا يضخ دماء حياة جديدة لدى جميع المواطنين خاصة الحرفيين. من جهته، قال مسؤول بمديرية التجهيز بسطات، في تصريح لهسبريس، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن هناك 20 مسلكا طرقيا سيعرف إصلاحا بتمويل من صندوق التنمية القروية، وسيتم تحديد المحاور الطرقية المعنية بالإصلاح بعد انفراج "البلوكاج" الحكومي.