استنكر سكان دواوير عين الحلوف، «لبقاقشة ومومنات وأمزاب»، فضلا عن دوار سيدي غانم ، محاولة تحويل مسار مشروع تزفيت مسلك طرقي في الدواوير المذكورة ،الذي خصصت له جهة الدارالبيضاء الكبرى مبلغ 560 مليون سنتيم، على مسافة 6 كيلومترات، بهدف فك العزلة عنهم، وربطهم بمحيطهم الخارجي، إلا أنهم اصطدموا برغبة مسؤولي الجماعة، في تحويل مبلغ الاعتماد المذكور لإصلاح طريق أخرى، تسمى بالجمايلية! وأضافت نفس المصادر، أن مسؤولي الجماعة، ينتظرون التأشير النهائي على هذا التحويل من طرف عامل مديونة، بهدف إصلاح الطريق «المحظوظة»، على حساب دواوير آهلة بالسكان، تناهز ساكنتها عشرة آلاف نسمة ، وكذلك بهدف رفع قيمة بعض الهكتارات التي اقتناها المسؤولون! أما مصادر مسؤولة، فقد اعتبرت أن مسافة 6 كيلومترات من الطرق المعبدة التي برمجت مند مدة، لفك العزلة عن الدواويرالمذكورة التي تعاني من الإهمال والإقصاء، والتي ستربط مابين الطريق الجهوية 315، في الجهة المقابلة للمطرح العمومي بدورة «حيمود» والطريق الوطنية رقم 9 الرابطة مابين مديونة وتيط مليل عبر دوار سيدي غانم، سيكون لها أثر إيجابي في ربط سكان الدواوير المعنية، والعابرين «بتيط مليل»، حيث يتواجد مقر العمالة، دون الاضطرار للمرور عبر مديونة للتوجه إليها. وفي نفس السياق، أفادتنا مصادر مطلعة، «أن مستشاري دواوير عين الحلوف في جماعة المجاطية، مستاؤون من عملية تحويل اعتمادات المسلك الطرقي المذكور بهدف إصلاح وتزفيت مسلك طرقي آخر، في دوائر تشكل قاعدة إنتخابية لرئاسة المجلس، وهددوا بالانضمام للمعارضة في مواجهة جديدة مع الرئيس»، علما بأنهم راسلوا في وقت سابق وزير الداخلية بهذا الشأن ( تتوفر الجريدة على نسخة من هذه المراسلة)! فعاليات جمعوية محلية، من جهتها عبرت عن تذمرها من هذا الإجراء الأحادي الجانب، واعتبرت أن دور المجلس المنتخب برمته، يتمثل في تحقيق المصلحة العامة، وجلب مشاريع تنموية للسكان ، معبرة عن الأمل في أن يتحرك العامل الجديد، في اتجاه العمل على صرف الإعتماد المذكور، في إصلاح طرق عين الحلوف وفك العزلة عنها.