مستهل جولة رصيف صحافة الخميس من "المساء" التي أفادت أن تنسيقا يجري بين مسؤولين كبار في الجيش والاستخبارات العسكرية لزيارة ملكية للجارة الجنوبية موريتانيا، في إطار الجولة الملكية الجديدة التي يباشرها الملك محمد السادس في إفريقيا، إذ تبين أن مراسيم خاصة تنظم بالبلد لاستقبال الملك محمد السادس في الأيام المقبلة. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن الجنرال فتح الله الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، ومسؤولين عسكريين كبارا وضباطا بالاستخبارات العسكرية سيزورون المنطقة الجنوبية بعد التطورات التي شهدتها منطقة الكركرات، إذ لا تزال وحدات من الدرك الحربي موجودة بحدود المعبر المغربي؛ وذلك بعد الحديث عن زيارة جديدة لإبراهيم غالي، رئيس الجمهورية الوهمية، إلى الكركرات بعد أن كان قد راسل الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، بان كي مون، يشتكي من الخطورة التي أقدم عليها المغرب بشق طريق رابطة بين أقاليمه الجنوبية وبين موريتانيا، وهو ما دفع البوليساريو إلى حشد فيالق من قواتها بالمنطقة. ونشرت الجريدة، أيضا، أن محمدا الشيخ بيد الله، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة والمتحدر من الصحراء المغربية، وجّه رسالة مفتوحة إلى قيادة البوليساريو، إذ خاطب قيادة الجيل الأول خاصة محمد سالم ولد السالك بولسان وماء العينين ولد سيداتي، قائلا: "أريد أن أقول للإخوة إن الصحراء لم تعد كما كانت، وأرجو أن لا تحجب عنكم الحقائق في عصر الصورة والإنترنيت.. يكفي فقط أن تنظروا بموضوعية وبعقلانية أيضا". وأضاف: "أيها الإخوة، لقد أصبحت أبواب الأقاليم الصحراوية مفتوحة على مصراعيها، وأصبحت المواصلات متاحة بعدما كانت محظورة؛ بما فيها الرسائل والمكالمات الهاتفية التي كانت تؤدي إلى ما يحمد عقباه". ونسبة إلى مصدر "المساء"، فإن مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية سيتم إخلاؤه قريبا من لدن المديرية العامة للأمن الوطني، إذ سيتم هدمه خلال السنة الجارية وبناء مقر جديد بمواصفات عالمية في حدود سنة 2018، على أن تجمع فيه عدد من التخصصات إضافة إلى وحدات خاصة بالشرطة العلمية. ونقرأ في "الصباح" أن المغرب يشدد المراقبة على تهريب الأسلحة، إذ جرى تثبيت أجهزة حديثة جدا بالمعبر الحدودي الجديد "طارخال 2" بباب سبتة، بعد سنتين من تأجيل فتحه، بسبب خلاف بين المغرب وبين إسبانيا، قبل الإعلان أخيرا عن تدشينه والانتهاء من وضع تجهيزات متطورة؛ أهمها كاميرات مراقبة عالية الدقة، وجهاز سكانير الذي أصبح كل ممتهني التهريب المعيشي مجبرين على المرور منه. وورد بالإصدار نفسه أن تزوير محضر وتغيير متهم بآخر، بداية السنة الماضية، يخص حادثة سير مميتة ارتكبتها عربة للتهريب من الجنوب أمام ثكنة عسكرية في يناير سنة 2016، أطاح برئيس منطقة أمنية تابعة لولاية أمن أكادير. ووفق "الصباح" فإن وشاية كشفت بعد تعيين العميد المركزي السابق، رئيسا للمنطقة بالنيابة، احتمال عقده، منذ سنة، صفقة مع شبكة التهريب المالكة للعربة المتسببة في وفاة اثنين من ركاب سيارة أجرة، قضت باستبدال سائقها بسائق آخر، كان أصلا موضوع مذكرة بحث في قضية مماثلة، في أفق دمج العقوبات. ونفت مصادر مقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الحركة الشعبية لجريدة "الأخبار" توصلهما بأي عرض من رئيس الحكومة المكلف بخصوص تجاوز وضعية البلوكاج التي تعرفها مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة، منذ أزيد من أربعة أشهر. وأكد امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أنه لم يتلق شخصيا أي عرض أو مقترح من رئيس الحكومة المكلف. ومن جهة أخرى، أكد قيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، مقرب من عزيز أخنوش، أن عرض إجراء تعديل حكومي بعد ستة أشهر من تشكيل الحكومة غير مقبول؛ لأننا سنكون أمام حكومة في وضع غير مستقر منذ البداية. وهذا المقترح يعني أن بنكيران حكم على حكومته بالفشل وتعديلها قبل تشكيلها. وكتبت الصحيفة نفسها أن قضية بيع هيكل ديناصور مسروق من المغرب في مزاد بباريس حرّكت الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني للمطالبة باسترجاع الهيكل العظمي الذي تم اكتشافه بالمغرب. ونددت الجمعية المغربية من أجل حماية التراث الجيولوجي في المغرب بعملية البيع في المزاد العلني، واصفة الهيكل العظمي ل"زرافا زورا" بالكنز الحضاري المشترك. وقال إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في تصريح ل"الأحداث المغربية"، إن الحديث عن نهاية بلوكاج تشكيل الحكومة غير مفيد في هذه المرحلة، وأن الأمور لم تراوح مكانها، والحديث اليوم عن نهاية البلوكاج في تشكيل التحالف الحكومي تم بمعطيات قديمة كانت متداولة خلال أسابيع مضت. وورد بالورقية الإخبارية ذاتها أن التحقيق التفصيلي مع معلمة التلميذة الهالكة هبة جرى تأجيله إلى غاية الأسبوع المقبل، نتيجة عدم حضور المشتكية والدة هبة. ووفق "الأحداث المغربية" فإن قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بابتدائية مكناس كان قد توصل بملف المعلمة المتهمة من أسرة التلميذة هبة بتعريضها للتعنيف الجسدي من لدن وكيل الملك بالمحكمة نفسها من أجل العنف ضد طفل دون ال15 سنة من عمره من لدن شخص له سلطة عليه.