أفرجت محكمة فى نيويورك اليوم، الجمعة، عن المدير السابق لصندوق النقد الدولي الفرنسي دومينيك ستراوس - كان على كفالته الشخصية بعد أنباء عن انهيار دعوى التحرش الجنسي المقدمة ضده بسبب الشك فى مصداقية المدعية. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، أن المدعين اعترفوا بوجود مشاكل مصداقية أساسية لدى الخادمة في الفندق التي قدمت الشكوى ضده واتهمته بمحاولة اغتصابها في ماي الماضي. وغادر كان مبنى المحكمة فى مانهاتن مبتسماً برفقة زوجته آن سينكلير بعد الإفراج عنه على كفالته الشخصية وبدون دفع أي كفالة مالية وكان الادعاء العام في القضية قد اكتشف ما يشير لصعوبة تصديق شهادة المرأة التي اتهمته بمحاولة الاغتصاب، والتي كانت تتصف بمصداقية عالية في فترة ما. وبناء على هذه المخاوف، دعا الادعاء العام لاجتماع الخميس مع فريق الدفاع عن ستراوس-كان للكشف عن تلك القضايا التي تم اكتشافها فيما يخص مزاعم عاملة التنظيف في الفندق، كما أفاد المسؤول. وكان ستراوس-كان قد قال في السادس من يونيو الماضي إنه بريء من سبع تهم وجهت له، وتتعلق في الحادثة التي وقعت يوم 14 ماي الماضي، والتي زعمت فيها عاملة التنظيف في فندق "سوفيتل" بأنه حاول الاعتداء عليها جيسياً. وكان محامو ستراوس-كان قد وجهوا في وقت سابق رسالة خطية للقاضي المكلف بالناظر في القضية، اعترضوا فيها على ما قالوا إنها "تسريبات صحفية" تغذيها الشرطة حول الأدلة الموجودة ضد موكلهم، وهددوا ب"كشف معلومات تزعزع بجدية أسس القضية،" في حال لم تتوقف التسريبات.