يخوض المنتخبان الغاني وجمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الأحد، مواجهة من نوع خاص يعمل لها كلا الفريقين ألف حساب ضمن منافسات دور الثمانية (ربع النهائي) لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة بالغابون. ويحلم لاعبو الفريقين عبور مرحلة ربع النهائي، والتقدم خطوات للأمام نحو الوصول إلى النهائي القاري، ومن ثم بعدها المنافسة على التتويج باللقب الإفريقي. ورغم المعاناة التي تعرض لها الجهاز الفني لمنتخب الكونغو، قبل انطلاق العرس القاري، فيما يتعلق بامتناع العديد من اللاعبين عن التدريبات، اعتراضا على عدم حصولهم على مكافآت التأهل لأمم إفريقيا 2017، إلا أنه تم لم شمل اللاعبين سريعًا، وتمكن اللاعبون من انتزاع بطاقة التأهل لربع النهائي. وطالب فلورينت لبينجي، المدير الفني للكونغو الديمقراطية، لاعبيه بضرورة مواصلة المشوار والصحوة التي انطلقت مؤخرًا، وتحقيق بطاقة العبور إلى المربع الذهبي للنسخة الحالية من أمم إفريقيا. ويعول الجهاز الفني للكونغو على ندومبي موبيلي وجوناتان بولينغي و يوسف مولومبو في قيادة هجوم الفريق على أمل الوصول إلى المربع الذهبي لأمم إفريقيا. على الجانب الآخر، يسعى المنتخب الغاني لاستغلال عامل الخبرة التي يمتلكها لاعبوه والخروج من كبوة الهزيمة أمام مصر في مرحلة المجموعات، بهدف نظيف، ومحاولة انتزاع بطاقة التأهل لنصف النهائي. وحرص أفوام جرانت، المدير الفني لغانا، على علاج لاعبيه نفسيًا بعد الهزيمة التي تعرضوا لها في مباراة الفراعنة، بمرحلة المجموعات، ومحاولة تصحيح الأخطاء التي تم الوقوع فيها والعمل على تلافيها في لقاء الغد. وتحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة أحد الأوراق الرابحة في صفوف "النجوم السوداء" وهو أسامواه جيان بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء الفراعنة وعدم تمكنه من استكمال اللقاء ليتم استبداله على الفور. ورغم ذلك، فإن المنتخب الغاني يمتلك ضمن صفوفه العديد من الأوراق البديلة والرابحة أمثال الشقيقان أندري وجوردان أيو، وهاريسون أفول ومبارك واكاسو. وستكون مواجهة الغد هي الثامنة بين المنتخبين في بطولة كأس الأمم الإفريقية، حيث سبق لهما أن لعبا سبع مرات، وحقق المنتخب الغاني الفوز في 4 مواجهات، وفاز المنتخب الكونغولي في مناسبتين، بينما خيم التعادل بينهما مرة واحدة.