يخوض المنتخب الجزائري، غدا الجمعة، مواجهة مصيرية أمام نظيره الغاني ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من بطولة كأس الأمم الأفريقية في غينيا الاستوائية. ولن تكون مباراة الغد سهلة على لاعبي الفريقين في ظل الرغبة والإصرار على انتزاع نقاط الثلاثة، فالفوز الجزائري سيقربه من بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من البطولة، وسيعني بلا شك خروج غانا رسميا من دائرة المنافسة على التأهل. وحقق المنتخب الجزائري فوزا في مباراته الأولى على جنوب أفريقيا بثلاثة أهداف لهدف، بينما مني المنتخب الغاني بهزيمة مفاجئة من السنغال بهدف مقابل هدفين. وخطا المنتخب الجزائري الملقب ب "محاربي الصحراء" الخطوة الأولى في سعيه إلى التتويج باللقب القاري، لذا فإنه يبحث عن انتصاره الثاني بالبطولة القارية، للخروج من مجموعة الموت إلى بر الأمان. ويمتلك المنتخب الجزائري ضمن صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين في مقدمتهم الحارس رايس مبولحي، مرورا بخط الدفاع رفيق حليش، وخط الوسط بقيادة ياسين براهيمي، وسفيان فيغولي وصولا إلى خط الهجوم والقوة الضاربة المتمثلة في إسلام سليماني، والعربي هلال سوداني . على الجانب الآخر، يسعى المنتخب الغاني أحد المرشحين للفوز باللقب تحت قيادة مدربه الإسرائيلي أفوام جرانت لتحقيق فوزه الأول بالنسخة الحالية من البطولة الأفريقية لتعويض الهزيمة المفاجئة التي تلقاها من السنغال في الجولة الأولى بهدف مقابل هدفين. وتحوم الشكوك حول إمكانية لحاق المهاجم الغاني أسامواه جيان أحد الأوراق الرابحة في المباراة من بدايتها بعد إصابته بالملاريا خلال معسكر الفريق بغينيا الاستوائية. والمنتخب الغاني يضم ضمن صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين القادرين على تعويض المستبعدين في مقدمتهم الثنائي أندريه أيوه، وعبد المجيد واريس.