تحت شعار "إيض ن يناير بين التميّز ومطمح الاعتراف"، شهدت مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالبة بمركز بلفاع، ضواحي اشتوكة آيت باها، أنشطة مكثّفة احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة؛ وذلك من تنظيم جمعية دار الطالبة، وبمساهمة عدد من الهيئات الجمعوية النشيطة بالمنطقة، حيث تضمن برنامج التظاهرة أنشطة متنوعة، توزّعت بين ما هو ثقافي وفني وتراثي، وستمتد إلى غاية مساء الجمعة. مصطفى آيت بيهي، رئيس جمعية دار الطالبة، أورد، ضمن تصريح لهسبريس، أن هذه التظاهرة تدخل ضمن البرنامج السنوي للجمعية، التي دأبت على الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية كل شهر يناير، والذي جرى تكريسه تقليدا سنويا بالمؤسسة، على غرار عدد من الأنشطة الأخرى. وأضاف المتحدّث أن الفرصة سانحة لهيئات المجتمع المدني بجماعة بلفاع من أجل عرض منتجاتها المحلية والتراثية، بغرض التعريف بجزء من تاريخ المنطقة، بالإضافة إلى تأكيده ضمّ الاحتفالات بهذه السنة الجديدة لفقرات متعدّدة، تتنوع بين الثقافي والفني والتراثي، دون أن يُخفي مطمحه في إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة بالمغرب. من جانبها، قالت سكينة بشيش، طالبة بالسنة الأولى بكالوريا، إن تأجيل الاحتفال ب"إيض ن يناير" راجع إلى التزام الطالبات والطلبة المستفيدين من خدمات دار الطالبة والطالب بالامتحانات المدرسية، موردة أن الهدف من هذا الاحتفال هو "التعريف بالثقافة والهوية الأمازيغيّتين للأجيال الصاعدة، عبر معارض وندوات ولحظات ثقافية وفنية متميّزة".