أوضح هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن لاعبيه عرفوا كيف يتعاملون مع المباراة، وانتصروا على منتخب الكوت ديفوار، حامل اللقب، على أرضية ميدان جد سيئة. وبادر رونار، عقب الفوز مباشرة، للرد على كل من انتقده، موضحا أنه تعرض للسب والشتم في العين الإماراتية؛ لأنه لم يوجه الدعوة إلى لاعب معين في إشارة إلى حكيم زياش، لاعب أياكس أمستردام الهولندي. "كما أن بعض المدربين واللاعبين السابقين خرجوا لانتقاد المنتخب واللاعبين بدل التركيز في عملهم"، يورد المتحدث نفسه. وعن مباراة الدور الثاني، قال رونار إنها منافسة جديدة، موضحا أن على لاعبيه أن يتركوا أرجلهم على الأرض وألا يستصغروا أي خصم كيفما كان نوعه، مشيرا في الآن ذاته إلى أن هناك مجموعة من المنتخبات التي تعدّ أقوى منا. وتابع الناخب الوطني بالقول: "في دور الربع ستكون هناك مباريات مثلما شاهدنا اليوم. يجب أن نسترجع مؤهلاتنا البدنية، ونبحث عن التأهل؛ لأن كل من وصل هذه النقطة من المنافسة يتوفر على حظوظ وافرة للتأهل". وعن خصمه المرتقب في دور الربع، أضاف المدرب الفرنسي أنه قد يقابل غانا أو مصر؛ لأن مباريات المجموعة لم تنته بعد، مردفا: "لديّ ذكريات سارة مع غانا، لأنني سبق أن تفوقت عليها.. أتمنى أن يستمر الوضع كذلك. أما مصر فتتوفر على منتخب ممتاز، وعانى من سوء أرضية ملعب بورجونتي". وحلل الناخب الوطني بعض مجريات اللقاء، مؤكدا أنه لم يكن راضيا على أداء لاعبيه خلال الشوط الأول وطلب منهم المزيد في حجرات الملابس، قبل أن ينتفضوا في الشوط الثاني بهدف جميل من رشيد العليوي، كما نجحنا في بسط ضغط عال على لاعبي الكوت ديفوار". وأشاد المدرب بالروح العالية الموجودة داخل المنتخب، موضحا أن اللعب بإفريقيا صعب للغاية وأن المشاركة في "الكان" ليست عطلة بقدر ما تتطلب عطاء كبيرا، مؤكدا في الآن ذاته أنه لا يكفي أن تكون لاعبا كبيرا بأوروبا لتبدع في إفريقيا. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com