تمكن مصور ألماني زار كوريا الشمالية من التقاط جملة صور من داخل الدولة المغلقة بحكم الحديد والنار، ونجح في تهريب تلك الصور لتتلقفها جريدة "ديلي ميل" البريطانية المهووسة بنشر الأخبار والتقارير المثيرة، فتكشف بذلك جانباً من معيشة الناس في تلك الدولة الغامضة والمعزولة عن العالم، والتي أصبحت بمثابة لغز يشغل أذهان البشر في كل أنحاء الكرة الأرضية. لكنَّ الصور والمشاهدات التي سربها المصور الألماني تأتي مفاجئة وتختلف عن كل التوقعات السائدة في العالم، حيث تعكس صورة لأشخاص يعيشون حياة جيدة، ويوجد في حياتهم ما يدفع إلى الفرح والضحك واللهو، لينقل صورة تختلف عن تلك الموجودة في أذهان الناس عن دولة تجري تجارب نووية بين الحين والآخر، وتهدد الاستقرار العالمي، ويقوم زعيمها الشاب بإعدام معارضيه بطرق غريبة ومثيرة للاشمئزاز.