أصدر فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب بلاغا كشف من خلاله أسباب الامتناع عن المشاركة في التصويت على رئيس الغرفة الأولى من البرلمان، ومبررات الانسحاب من الجلسة، معلنا أنه سيشارك في باقي عمليات تشكيل هياكل المجلس. ونبه الفريق إلى "انعقاد جلسة اليوم في ظروف تعكس ظرفية سياسية دقيقة تعرفها بلادنا، تتميز بصفة أساسية بالتحديات التي تواجهها الديمقراطية"، مشيرا إلى "تعذر الشروط العادية التي تؤطر عادة انتخاب رئيس مجلس النواب بما يمثله ذلك من وضوح في المشهد السياسي والحزبي الوطني". وأكد الفريق رفضه المساهمة في عملية الخلط والغموض أمام انتظارات واضحة من الرأي العام، مبرزا أن المغاربة يتوقعون من النخبة البرلمانية والسياسية أن تساهم بجدية في الوضوح التام للعملية السياسية، وخاصة التحالفات الحزبية، وهو ما تعذر تحقيقه منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية ل 7 أكتوبر 2016.