اعتبر الفريق الاستقلالي بمجلس النواب أن انعقاد جلسة انتخاب رئيس الغرفة الأولى مرت في ظروف تعكس ظرفية سياسية دقيقة تعرفها بلادنا، تتميز بصفة أساسية بالتحديات التي تواجهها الديمقراطية ببلادنا. واضاف البلاغ أن "تعذر الشروط العادية التي تؤطر عادة انتخاب رئيس مجلس النواب بما يمثله ذلك من وضوح في المشهد السياسي والحزبي الوطني، هي ما فرض على الاستقلاليين الانسحاب". وأضاف البلاغ أن الفريق الاستقلالي "رفض المساهمة في عملية الخلط والغموض أمام انتظارات واضحة من الرأي العام تتوقع من النخبة البرلمانية والسياسية أن تساهم بجدية في الوضوح التام للعملية السياسية وخاصة التحالفات الحزبية وهو ما تعذر تحقيقه منذ الاعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية ل7 اكتوبر".