اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء بتطورات الأوضاع في سوريا ، والصراع الدائر في بورما ،والحرب على "داعش " في العراق، والإرهاب في العام وفي المنطقة العربية ، والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية . ففي مصر، خصصت صحيفة "الأهرام" افتتاحية بعنوان "الأزهر وقضية بورما" لملتقى شباب بورما للحوار من أجل السلام الذي تحتضنه مشيخة الأزهر ويشارك فيه شباب يمثلون الأطراف المعنية بالصراع فى بورما، من جميع الديانات (الإسلام والهندوسية والبوذية والمسيحية)، بالإضافة إلى عدد من المثقفين والكتاب والإعلاميين، مؤكدة أن "ما يعانيه مسلمو الروهينغا فى بورما حاليا من عنف واستهداف، قد أثار رفض الكثيرين فى العالم، مسلمين وغير مسلمين"، مما أدى إلى تحرك المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأممالمتحدة، لوضع حد لتلك المعاناة. وقالت الصحيفة إن مصر تتمتع بعلاقات جيدة مع بورما منذ عشرات السنين، وأنه "يمكن الارتكاز على هذه العلاقات الجيدة لتحقيق حوار سلمى هادئ بين الأطراف المتصارعة هناك، وصولا إلى عودة الهدوء والسلام، " مؤكدة أن ذلك هو ما يحاول الأزهر الشريف تحقيقه باحتضانه لهذا الملتقى. وعلى الصعد الدولي والعربي بالخصوص ، تناولت صحيفة" الأهرام " تطورات الحرب في سوريا وما حققته القوات النظامية السورية من تقدم ميداني في منطقة "وادي بردى " التي تعد خزان المياه الرئيسي لدمشق، ورد فعل فصائل المعارضة التي اعتبرت ذلك "تصعيدا وانتهاكا للهدنة الهشة السارية منذ أربعة أيام"، وردت عليه بتجميد مشاركتها في المحادثات المتعلقة بمفاوضات السلام المرتقبة في الآستانة عاصمة كازاخستان. وعلى الصعيد المحلي، تناولت صحيفة "الأخبار" استقبالا خص به الرئيس المصري عبد الفتاح جمعيات المجتمع المدني الكبرى في مصر ، مبرزة أنه أكد خلال اللقاء حرص الدولة على تيسير عمل هذه الجمعيات ودعمها، والتغلب على التحديات التى قد تعوق عملها، فضلا عن تعزيز التنسيق بينها وبين الجهات الحكومية المختصة. وأضافت أن الرئيس وجه خلال اللقاء بتشكيل مجموعات عمل تضم الوزارات المعنية والجمعيات الأهلية لوضع توصيات حول سبل تعزيز التعاون القائم بين الحكومة وهذه الجمعيات في القطاعات المختلفة، وطرح صيغ جديدة للتعاون من أجل تنفيذ مشاريع مشتركة، على أن يتم عرض تلك التوصيات على الرئيس خلال ثلاثة أسابيع. ومن جهتها كتبت صحيفة " الجمهورية " في افتتاحية لها بعنوان "الرعاية الصحية.. والأمان الاجتماعي " حول قضية أزمة الدواء في مصر، وقالت إنه رغم "التأثيرات السلبية " لقرارات تحرير أسعار العملات مقابل الجنيه المصري، وتحريك أسعار الوقود، وأبرزها الموجة الجديدة في ارتفاع أسعار السلع والمواد الأساسية وغير الأساسية، "إلا أن لها وجوها إيجابية نبهت الدولة للتصدي والعلاج، مثل الحرص على تأمين احتياطي استراتيجي لهذه السلع لعدة شهور، والإسراع بدعم خطط التشغيل، والرعاية الاجتماعية، وكذلك التطرق لعلاجات جذرية لأزمات قديمة مثل توفير أسعار الدواء". وذكرت بتوجيهات الرئيس المصري في هذا الصدد للحكومة بتوفير الأدوية غير المتاح لها بدائل عملية وتوفير مختلف أنواعها بأسعار مناسبة، داعية إلى تطوير عاجل في صناعات الدواء المحلية وتحسين تنافسيتها ضمن خطة للأمان الصحي وعدم الانتظار الدائم علي أبواب الاستيراد، والاسراع بخطوات تنفيذية لمظلة التأمين الصحي الشامل التي تفتح الباب لتحسين مستوي الرعاية الصحية وانقاذ المواطن البسيط من أزماته المستمرة مع المستشفيات الحكومية. وفي لبنان، تعددت المواضيع التي اهتمت بها الصحف اليوم بين سياسية واقتصادية وأمنية، إذ أشارت (الجمهورية) الى أن أولى جلسات مجلس الوزراء اليوم بعد نيل الحكومة الجديدة ثقة البرلمان (28 دجنبر الماضي) ستخصص لبحث المراسيم التطبيقية لقطاع النفط،ونقلت الصحيفة عن مستشار مجلس النواب للشؤون النفطية، ربيع ياغي، تأكيده أن هذه المراسيم التي ظلت حبيسة الأدراج منذ نحو ثلاث سنوات، تتعلق بمسودة الاتفاق الذي يجب ان يوقع بين الشركات المهتمة بنفط لبنان وكذا قضية المياه في لبنان . وفي سياق آخر، تطرقت الصحيفة للعملية الإرهابية التي تعرضت لها إسطنبول فاتح يناير الجاري، والتي كان من ضحاياها ثلاثة لبنانيين، موضحة أن سنة 2016 كانت صعبة على تركيا في الداخل والخارج، مبرزة أن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف ملهى ليليا يختلف في التخطيط والتنفيذ واختيار الهدف والمكان عن العمليات الارهابية الثلاث الأخيرة التي استهدفت في العاشر من دجنبر قوى الامن التركي في بشيكتاش في اسطنبول، وهجوم قيصري ضد قوى الامن في 17 من الشهر المنصرم، ثم عملية اغتيال السفير الروسي في انقرة اندريه لافروف في 19 من دجنبر الماضي. ومن جهتها أبرزت (النهار) أن لبنان "اجتاز اختبار ليلة رأس السنة دونما هزة مقلقة، وسط اجراءات أمنية مشددة"، إلا أنه عاش التداعيات المأسوية لاعتداء اسطنبول الارهابي الذي سقط فيه ثلاثة لبنانيين، مشيرة في ذات السياق الى إحباط مخطط ارهابي بتوقيف خلية من 11 شخصا مرتبطة بالقيادي في (جبهة النصرة) شادي المولوي (مختبئ بمخيم الفلسطينيين عين الحلوة جنوب لبنان)، كانت تخطط لإرسال سيارات مفخخة الى ضواحي بيروت وتنفيذ تفجيرات وعمليات اغتيال. أما (الأخبار) فاهتمت ب"التقرير الاستراتيجي السنوي لإسرائيل 2016-2017" الصادر فاتح يناير الجاري عن معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، مشيرة الى أن التقرير "عمد الى توصيف التهديدات والفرص في البيئة الاقليمية والدولية لإسرائيل (...)". ووفق الصحيفة احتل تهديد (حزب الله) رأس سلم التهديدات، وذلك "ربطا بقدراته العسكرية المتعاظمة التي من شأنها ان تحد من خياراتها في مواجهته" كما احتل التهديد الايراني المقام الثاني في سلم التهديدات، بعد تأجيل استحقاق التهديد الوجودي لاسرائيل إثر الاتفاق النووي، فيما احتلت الفصائل الفلسطينية المقاومة المرتبة الثالثة في التهديدات، وجاءت الجماعات المسلحة في سوريا وسيناء المصرية، ومن بينها تنظيم (داعش)، في المركز الأخير. وإقليميا نقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تأكيده في حوار معها أن العراق "تجاوز الكثير من الصعوبات الأمنية والاقتصادية واستطاع إلحاق هزائم كبرى ب(داعش)، حظيت بإعجاب وتقدير العالم" ، وقوله إن السياسية الأميركية لن تتغير تجاه دعم العراق في الحرب ضد الإرهاب، مبرزا أنه لا يمكن أن يكون هناك أي قوات أجنبية مقاتلة على الأراضي العراقية، وحصول العراق على الدعم من دول التحالف ودول صديقة وبشكل علني. وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها اليوم الأربعاء، بخصوص الشأن السوري أن "اتفاق الهدنة يمر بمنعرج خطير قد يؤدي إلى فشله وعودة القتال والحرب المفتوحة"، موضحة أن "الخرق المتكرر والمتعمد من قبل النظام السوري وحلفائه" للاتفاق "دفع" المعارضة السورية المسلحة "لإعلانها تجميد أي محادثات متصلة بمفاوضات أستانا". ولفت كاتب افتتاحية الصحيفة الانتباه إلى أن الهجمات الدامية والقصف "الممنهج للمدنيين يعتبر فشلا لروسيا التي رعت اتفاق الهدنة، وكانت ضامنا للنظام وحلفائه الطائفيين"، مشيرا إلى أن المنتظر من روسيا "التي هي طرف في الأزمة (..) أن تثبت حاليا أنها راعية حقيقية للهدنة وإلا فإن تسترها على جرائم وخروقات النظام يعد في حد ذاته تورطا مع النظام في سفك الدم السوري". وتحت عنوان "إغاثة الأشقاء بالعراق"، تطرقت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، لأنواع الخدمات والمساعدات التي يقدمها "الهلال الأحمر بدعم من صندوق قطر للتنمية" إلى "ما يقرب من 96 ألف شخص" نازح من معارك الموصل، في إطار حملة "إغاثة الموصل"، مسجلة أن الوضع الإنساني في هذه المدينة يزداد سوءا وأعداد النازحين الأكثر من "مائة ألف يتوقع وصولهم إلى سبعمائة ألف شخص". وفي اتصال بالجانب الإغاثي، توقفت صحيفة (الشرق)، تحت عنوان "توحيد الجهود الوطنية في مجال العمل الإنساني"، عند ورشة العمل التفاعلية التي نظمتها أمس الثلاثاء إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، بالتنسيق مع المعهد الدبلوماسي، حول "سياسة المساعدات الإنمائية والدعم الخارجي المقدم من دولة قطر"، خاصة في ظل "تضاعف" حجم هذه المساعدات إلى الخارج "ثلاث مرات خلال الفترة من 2011 حتى 2016 لتصل إلى أكثر من 15 مليار ريال تنوعت ما بين مساعدات إغاثية وصحية وتنموية من خلال الدعم الحكومي المباشر أو عن طريق وكالات الأممالمتحدة المتخصصة". وفي هذا الصدد، سجل كاتب افتتاحية الصحيفة أن الأمر يتعلق "بضرورة تنظيم وتوحيد هذه الجهود الوطنية لضمان استمرارية تدفق المساعدات وفق سياسة الدولة التي تقودها وزارة الخارجية"، وكذا "حصر التقارير الوطنية حول الأنشطة والجهود الإنمائية والإغاثية التي تتم وفق التمويل الحكومي وغير الحكومي، وتحديد أوجه الاستفادة من تقديم المساعدات والمعونات الخارجية خاصة في منظومة الأممالمتحدة". وفي البحرين، قالت صحيفة (البلاد) في مقال بعنوان "صراع دمر الحجر والبشر"، إن الجيش السوري بمساعدة حلفائه "استطاع بترسانته العسكرية تدمير المدن السورية وقتل أبنائها الذين لم يغادروها"، مؤكدة أن هذا الجيش المثخن بالجراح ولا جبهة المعارضة المتفرقة، والدينية المتطرفة، لم ينتصرا بل الذي انتصر هو "الدمار والتخلف وجنون الثأر والانتقام، وانهزمت سوريا بكل ما فيها من فروسية، حق وعدالة، فضاعت وضاعت عروبتها". وكتبت الصحيفة أن "إيران وميليشياتها وروسيا أصبحوا اليوم جزءا من القرار الرسمي السوري على مدى بقاء هذا النظام على قيد الحياة، خصوصا أنه يعتمد على القليل من الأشخاص لمساعدته على البقاء في السلطة"، وأن الرئيس السوري وحلفاءه حققوا الهدف الاستراتيجي من الحرب أي البقاء في السلطة، مستطردة أنه "حتى لو انتهت المعارك فهناك حرب سياسية وطائفية ستحركها الميليشيات الإيرانية التي ستظل رابضة على التراب السوري". وعلى صعيد آخر، اعتبرت صحيفة (الوطن) أن كشف الحساب السياسي السنوي بات ضرورة إستراتيجية ملحة لدى الدول العربية، موضحة أنه مع بداية كل عام جديد تظهر التقارير السياسية الإستراتيجية والعلمية التي تمهد الطريق لكل ما من شأنه أن يدفع بعجلة انتصار التحالفات الدولية الأجنبية نحو الأمام، "بينما نحن العرب نقوم برمي آخر ورقة من التقويم القديم لنضع على حائطنا المسكون بالخوف تقويما آخر دون معرفة حقيقة إلى أين سنتجه وما هي أهدافنا وبرامجنا التي تحاكي الواقع؟!". وكتبت الصحيفة العرب في مقال بعنوان "كشف حساب العام المنصرم": "حين يكون أمسنا كيومنا ويومنا كغدنا فهذا يعني أننا لم نتحرك من موقع شبهة الجمود وذلك لعدم قدرتنا الدخول إلى فضاءات العالم المتقدم بخطى واثقة وثابتة (..)"، مشيرة إلى أن غياب المخططات الإستراتيجية التي تكون عبر خطط خماسية أو عشرية للحكومات العربية يؤدي في نهاية المطاف إلى أن "تقوم دولنا باجترار المواقف والأحداث بشكل غير فاعل بينما نجد الدول الأجنبية ترتب مشاريعها وأولوياتها السياسية والأمنية والعسكرية بصورة لا لبس فيها". وبالأردن،وعلاقة بهذا الحادث الإرهابي الأخير الذي شهدته تركيا، ذكرت صحيفة (الدستور) أن مصدرا أمنيا مسؤولا في مديرية الأمن العام أكد أمس أن وحدات وأقسام مكافحة الجريمة الإلكترونية في المديرية، باشرت التحقيق وتتبع عدد من الحسابات عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي لأشخاص ارتكبوا مخالفات قانونية من خلال إساءتهم للضحايا الأردنيين الذي سقطوا جراء الإعتداء الإرهابي الذي وقع مؤخرا في إسطنبول. وأشارت الصحيفة إلى أن المصدر ذاته أكد أيضا أن إجراءات التحقيق في تلك الحسابات ستستمر لحين تحديد هوية أصحابها وضبطهم وإحالتهم للقضاء وفقا لأحكام قانون الجرائم الالكترونية وقانون العقوبات، لما نشروه من إساءات وتهكم على الضحايا وذويهم إضافة إلى ما حملته تلك المنشورات من بث لخطاب الكراهية والتفرقة بين أبناء المجتمع الأردني. أما صحيفة (السبيل)، فأشارت إلى رفض النقابات الصحية الأردنية لمشروع قانون المسؤولية الطبية المطروح على مجلس النواب ومطالبتها الحكومة بسحبه لتجنب اللجوء لإجراءات تصعيدية، وذكرت أن النقابات دعت أمس خلال مؤتمر صحفي إلى إشراكها في صياغة مشروع قانون مسؤولية طبية عصري يحمي المريض والطبيب في آن معا، ويحافظ على المكانة التي وصل إليها القطاع الطبي في المملكة. وأضافت أنه من المقرر أن تسلم النقابات الصحية، خلال لقائها اليوم رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، مذكرة تتحفظ فيها على مشروع القانون. وفي السعودية، قالت يومية (الرياض) في افتتاحية عددها الصادر اليوم إن الوضع في سورية لا يزال يراوح مكانه، حتى بعد التوصل إلى اتفاق روسي-تركي لعقد جولة مباحثات بين المعارضة والنظام في أستانة عاصمة كازاخستان نهاية الشهر الحالي، مشيرة إلى أن تفاق الهدنة الذي تم الاتفاق عليه مرشح للانهيار في أي لحظة أو بدأ فعليا ينهار بعد الاشتباكات التي تقع هنا وهناك مصحوبة بتراشق الاتهامات بين الجانبين في استمرار لأجواء انعدام الثقة بين طرفي النزاع والتي انعكست سلبا على المشهدين السياسي والعسكري. واستطردت قائلة إن "الدور الروسي أصبح على المحك، خاصة وأن الانتهاكات التي خرقت الهدنة بدأها النظام وردت عليها المعارضة، فالنظام محسوب على روسيا، وهو ما يفرض معادلة مختلة العناصر لا يمكن فهمها أو الوصول إلى نتيجة نهائية لها في ظل تركيبتها الراهنة"، متسائلة كيف يمكن عقد مباحثات سلام، والسلام مفقود على الأرض؟ وتحت عنوان "اجتثاث الإرهاب مطلب استراتيجي"، كتبت يومية (عكاظ) أن الإرهاب الذي أطل برأسه مجددا مع بدء العام الجديد من خلال مذبحة (أرتاكوي) بإسطنبول التركية يؤكد من جديد ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل أكثر صرامة وحزم لاجتثاث الإرهاب من جذوره وعدم التساهل معه. كما شددت الافتتاحية على ضرورة اتخاذ موقف دولي موحد وفعال حيال التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها تنظيم (داعش) و"الحواضن التي ترعى الإرهاب " مثل السوري وإيران، داعية الدول الكبرى إلى العمل على إيجاد حلول عادلة وشاملة لقضايا منطقة الشرق الأوسط ولجم إرهاب الميليشيات الطائفية والظلامية لكي يعود الأمن والاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط ومنها إلى العالم. ومن جهتها، قالت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها تحت عنوان "طائفية العصر" إن منطقة الشرق الأوسط عانت خلال الأربعة عقود الماضية ويلات الزراعة الطائفية والعنصرية بين الدول، حيث "تحاول إيران طيلة الفترة الماضية تحريض الطوائف على بعضها، فتقوم بقمع الأهوازيين وتمنعهم من ممارسة حرياتهم الدينية، في الوقت الذي تقوم فيه بتصدير ثورتها إلى الدول كي تبسط نفوذها في المنطقة بشكل أكبر، حتى زرعت كثيرا من الأحقاد الطائفية بين دول المنطقة". وأردفت قائلة إن "الدولة الفارسية أصبحت مكشوفة في مخططاتها التي قادتها في سورياوالعراقولبنان واليمن، وأصبحت الشعوب العربية أكثر وعيا بأن ما يحدث هو صراع سياسي بثوب طائفي، وهو ما يستوجب معالجة فكرية وتوضيحية لهذا الفكر الذي أصبح مثل سرطان في جسد الشرق الأوسط". وفي الإمارات، أكدت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها أن الكيان الاسرائيلي يهدف من وراء سياسة الاستيطان، وهدم المنازل، والقتل العشوائي، واغتصاب الموارد يهدف من ورائها لجعل كل فلسطين يهودية، ومن الشعب الفلسطيني يائسا قد يبعثه يأسه لأن يغادر أرضه . وكتبت الصحيفة في افتتتاحيتها أنه "قد يكون سيناريو اللاجئين على شواطئ أوروبا قد أغرى الذهن الصهيوني بتكرار مثل ذلك مع الشعب الفلسطيني" وأكدت أن " مشكلة الكيان الإسرائيلي أنه لا يريد أن يستوعب أن من بقي من الفلسطينيين في الأرض قد أخذوا لقاحا من المناعة لمواجهة كارثة اللجوء". ومن جهتها، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، أنه على غرار كل عام في ذكرى الجلوس للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، فقد أصدر توجيهاته بعدم تنظيم فعاليات احتفالية، واستبدالها بمبادرات خيرية تستهدف أكبر شريحة ممكنة، تعكس خصال الشعب الإماراتي الأصيلة، و" تكون دافعا لمزيد من العطاء والبذل وتقوية الروابط الإنسانية، والعمل على المبادرات التي تخدم كافة الفئات حيث وجدت داخل وخارج الدولة".