أكد عبد الله المنصوري، طبيب بيطري مشرف على المجزرة البلدية التابعة لمدينة مراكش، أن ما نشر بخصوص مسؤوليته عن وضع خاتمه على البقرة المتعفنة، للسماح بخروجها للبيع، عار من الصحة، موردا أن كل ذلك "زائف ومجانب للصواب"، على حد قوله. وأوردت شهادة للحجز، تتوفر عليها هسبريس، أن الطبيب المذكور، التابع للمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، سجل، يوم الأربعاء 21 دجنبر الجاري، على الساعة 12:30، ملاحظة حول "هزالة البقرة وظهور أورام على مستوى الأطراف الخلفية". وطالب بإتلاف "البقرة المتعفنة" يوم الخميس 22 من الشهر الجاري، لكن ذلك تأجل، تقول شهادة الحجز والتزام وقعه جزار بالمجزرة نفسها، تتوفر عليها هسبريس، بسبب عدم توفر مادة "الكريزيل"، وعدم وجود من يساعد على ذلك، بحسب تعبيره. وتابع البيطري قائلا: "هذا الوضع دفعنا إلى توقيع التزام من طرف صاحب البقرة المشار إليها بعدم بيعها أو تقطيعها إلى حين إتلافها"، ثم "وضعت داخل ثلاجة في انتظار يوم الجمعة لتنفيذ ما تقرر سابقا"، لكن أحد العاملين بالمجزة قام، قبل حلول الموقت المذكور، بتصوير "السقيطة"، وإرسال شريطها للصحافة"، بتعبير عبد الله المنصوري.