ذكرت وسائل إعلام روسية أن الفرقاطة الروسية "الأميرال غريغوروفيتش"، المزودة بصواريخ مجنحة عالية الدقة، انهت مهامها القتالية قبالة سواحل سوريا. وحسب المصادر ذاتها فإن "الفرقاطة المذكورة عادت إلى قاعدتها البحرية في شبه جزيرة القرم بعد أداء مهام قتالية، إذ شاركت في توجيه ضربات مكثفة إلى مواقع المعارضة المسلحة في ريفي حمص وإدلب، في منتصف نونب، بجانب حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف". بالإضافة إلى ذلك، نفّذت الفرقاطة حزمة من المهمات خلال بقائها لمدة شهر ونصف الشهر ضمن مجموعة السفن الروسية المنتشرة في البحر الأبيض المتوسط. ذلك أن فرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" تعدّ من أحدث السفن الحربية الروسية، وتبلغ حمولتها 4 آلاف طن، وقادرة على التحرك بسرعة، ومواصلة رحلتها 30 يومًا دون الدخول لأي من موانئ.