تمكن فريق شابات أمل وزان لكرة القدم النسوية من حجز تذكرة الصعود الى قسم الصفوة؛ وذلك بعد احتلاله للمركز الثاني في مجموعته بالقسم الوطني الثاني بعد فتيات تمارة. ويعتبر هذا الإنجاز الرياضي حدثا غير مسبوق بمدينة وزان مند تأسيس الفريق سنة 1998، ليدخل بذلك الذاكرة الجمعية المحلية من أوسع أبوابها، رغم العراقيل والاكراهات الاجتماعية والمالية. فدوى شرنان، رئيسة المكتب المسير مدربة شابات أمل وزان، قالت، في تصريح لجريدة هسبريس، إن "النتائج المحصل عليها إيجابية، والصعود إلى القسم الوطني الأول لم يأت من باب الصدفة، بل بعد عمل جبار وتضحيات كبيرة بصمت عليها جميع مكونات الفريق طيلة 18 سنة". المدربة الحاصلة على رخصة "C" من الاتحاد الإفريقي، إلى جانب مراكمتها لشواهد وطنية ودولية بميدان التدريب، أضافت أن ولوجها مجال ممارسة كرة القدم في سن مبكرة ساهم في تشخيصها للوضع الرياضي وتعمقها في "الفوت بول". وأكدت عميدة "لبؤات دار الضمانة" أن واقع كرة القدم النسوية بالمغرب في تقدم ملموس بالمقارنة مع السنوات الماضية، فيما عابت "غياب الدعم المادي واستراتيجية واضحة تخدم كرة القدم النسوية الوطنية على المدى البعيد بعيدا عن التسيير والتأطير العشوائين، وترك الخلافات الشخصية من أجل المصلحة العامة"، بتعبير شرنان.