تمكن فريقا آفاق خنيفرة واتحاد طنجة لكرة القدم النسوية من حجز تذكرتي الصعود إلى القسم الوطني الأول للصفوة؛ وذلك بعد احتلالهما المركزين الأول والثاني على التوالي، في مباريات السد أو "البلاي أوف". ويعد هذا الإنجاز الرياضي حدثا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم النسوية بمدينة طنجة منذ تأسيس الفريق، ليدخل بذلك الذاكرة الجماعية المحلية من أوسع أبوابها بقيادة المدرب عز الدين الخطاف. أما آفاق خنيفرة فقد حقق العودة إلى مكانه بين فرق القسم الوطني الأول، بعدما نزل إلى القسم الثاني الموسم المنصرم، تحت الإدارة التقنية للمدرب محمد العبدي. في سياق متصل قال محسن شرنان، وهو متتبع لكرة القدم النسوية، إن الرياضية النسوية تعاني من التهميش مقارنة مع الرياضات الأخرى، داعيا إلى ضرورة تسليط الأضواء على كرة القدم النسوية حتى تتبوأ المكانة التي تستحقها. وأضاف شرنان، وهو أحد أعضاء صفحة البطولة لكرة القدم النسوية، أن واقع كرة القدم النسوية بالمغرب في تقدم ملموس بالمقارنة مع السنوات الماضية؛ فيما عاب "غياب الدعم المادي وإستراتيجية واضحة تخدم كرة القدم النسوية الوطنية على المدى البعيد، بعيدا عن التسيير والتأطير العشوائيين، وترك الخلافات الشخصية من أجل المصلحة العامة".