أعلنت لجنة كرة القدم النسوية عن موعد نهائي الموسم الرياضي الحالي الذي تأهل إليه كل من النادي البلدي للعيون وأطلس خنيفرة وفتيات برشيد. ليكون مطلع الشهر القادم موعدا لإجراء منافسات البلاي أوف التي ستحدد النادي النسوي البطل. وأشار إبراهيم كرم إلى أن اللجنة التي يرأسها ستراسل التلفزيون المغربي، في إشارة إلى قناة الرياضية، من أجل نقل منافسات البلاي أوف»لقد سبق أن راسلنا القناة بخصوص موضوع المباريات النسوية كمباراة المنتخب المغربي ونظيره السينغالي وكلل الأمر بالنجاح، ونطمح إلى أن تنال الموافقة أيضا على نقل المباريات الخاصة بمنافسات كاس شمال إفريقيا للأندية البطلة التي سيحتضنها المغرب». من جهته أعلن طارق ناجم مدير قناة الرياضية موافقته المبدئية ببت منافسات المباريات في اتصال هاتفي مع المساء مشيرا إلى أن ينتظر أن تكتسي المسألة طابع الرسمية، وواصل «أنا أرحب بالفكرة فالمنتوج الكروي النسوي يحظى بحيز مهم من اهتمامنا كباقي الرياضات والدليل هو أن القناة سبق وأن نقلت مباريات تخص هذه الفئة كنهاية النسخة الأولى ومباراة المنتخب النسوي أمام السينغال ففرص الرياضات متكافئة عند القناة بحيث نبرمج لبت كل أنواعها. وارتباطا بالأندية فقد منحت لجنة كرة القدم النسوية للأندية التي كانت ستغادر القسم الوطني الأول حظا آخر من خلال برمجة مجموعة من مباريات السد، التي ستجمع بين الأندية الصاعدة والأندية ماقبل الأخيرة التي كانت ستغادر القسم الأول للبطولة النسوية التي ستواجه الفرق المتأهلة عن العصب ذات الفرق القليلة. وأشارت مصادر منتمية للجنة كرة القدم النسوية إلى أن المشروع سيطبق خلال هذا الموسم الرياضي بحيث ستستفيد منه الفرق وما قبل الأخيرة في سبورة ترتيب الأشطر الثلاثة مضيفة أن الفكرة لقيت استحسان مكونات اللجنة لكونها ستكون معيارا حقيقيا لتصنيف الفرق تفاديا لما عاشته مواسم البطولات السابقة، عندما عجزت فرق محققة للصعود من العصب عن الانسجام مع وتيرة الممارسة رفقة باقي الأندية، بحيث حصدت هزائم ثقيلة عكست المستوى التقني للممارسة على مستوى العصب لتبقى ذلك الأندية المحتلة لأسفل الترتيب هي أبرز الغائبين. وألغى نفس المصدر ما أعلن علنه سابقا، مشيرا إلى أن البطولة الموسم القادم ستقام في شطرين فقط عوض ثلاثة أشطر، في وقت كان الحديث عن بطولة بقسم أول وثان ليتقلص عدد الأندية إلى شطر واحد مستقبلا في محاولة من اللجنة إلى الوصول إلى ممارسة احترافية ودعم الفرق خاصة من الجانب المادي حسب نفس المصادر. إضافة إلى أن لجنة كرة القدم النسوية ستضع دفترا للتحملات ستعمل على صياغته بشكل يناسب إمكانيات الأندية النسوية المغربية التي مازالت تعاني من ضعف في الإمكانيات المادية اللوجستكية مع نهج نفس أسلوب افتتاح الموسم المنصرم من خلق قنوات للتواصل مع الأندية على غرار ما تم العمل به خلال بداية هذا الموسم لتسليط الضوء على مجموع القضايا التي تخص المشهد الكروي النسوي.