تجري منذ مدة الاتصالات على مستوى جامعة كرة القدم، من أجل برمجة نهاية كأس العرش لكرة القدم النسوية في رفع الستار للمباراة النهائية لكأس العرش الخاصة بالذكورالمزمع إجراؤها مبدئيا يوم 4 غشت القادم، بين الجيش الملكي والمغرب الفاسي دون أن يحدد المسؤولون مكان المباراتين. ولبلوغ هذا المبتغى وتسريع وتيرة الإقصائيات قررت اللجنة المركزية لكرة القدم النسوية، إجراء ربع نهاية كأس العرش يوم سادس يوليوز القادم، حيث سيلاقي الفريق النسوي للرجاء البيضاوي نظيره لعين حرودة، بملعب الوازيس بالدار البيضاء، وببرشيد يلتقي فريق فتيات برشيد نادي الأمل السلاوي بالملعب البلدي لبرشيد، وفي خنيفرة يواجه شباب أطلس خنيفرة نادي بلدية العيون، كما سيواجه فنون الرباط سكك مكناس. وقرر المسؤولون إجراء نصف النهائي يوم الأحد 13 يوليوز ، دون أن يحدد مكان الدور ما قبل النهائي، وقال رئيس اللجنة المركزية لكرة القدم النسوية عبد الهادي إصلاح، إن تحديد مكان النصف نهائي رهين بمعرفة نتائج الربع قصد البحث عن ملعب محايد. ومن المفارقات العجيبة في هذه المرحلة الإقصائية تكرار نفس السيناريو في مبارتي البلاي أوف، حيث سيكون فريق بلدية العيون مضطرا لتمديد مقامه في مدينة خنيفرة لمواجهة شباب أطلس خنيفرة، مرة أخرى برسم البطولة الوطنية، كما سيكون فريق فتيات برشيد مطالبا بمواجهة مكررة لفريق الأمل السلاوي، في لقاء ثأري. وقررت الجامعة إجراء المباراة النهائية لبطولة المغرب في نسختها الجديدة يوم 21 يوليوز، ومن المرجح أن تجرى في الملعب الجديد لمدينة فاس. وفي إطار الترتيبات المتخذة من طرف جامعة كرة القدم لإعطاء المباراة النهائية لكأس العرش ما تستحقه من اهتمام، بادر المسؤولون إلى صناعة كأس بنفس مواصفات كأس العرش المخصصة للذكور، مع اختلاف بسيط في الحجم والوزن طبعا، إذ تبدو أصغر من نظيرتها الذكورية بحوالي 5 سنتمترات، وعهد لإحدى الشركات المتواجدة في فاس بإنجاز الكأس المخصصة للنهائي النسوي. من جهة أخرى تنكب إدارة الجيش الملكي على صيانة الكأس التي سبق أن فاز بها في مدينة فاس أمام الرشاد البرنوصي، قصد تسليمها للجهة المنظمة. وعلاقة بالكرة النسوية فقد فاز الفريق النسوي لأيت ملول بكأس سوس عقب الفوز بضربات الترجيح 4 مقابل 3 على جاره لأولمبيك الدشيرة، ونال لقب البطولة على مستوى عصبة سوس، التي تعرف انتعاشة كروية على المستوى النسوي، وكانت من أوائل العصب انخراطا في هذا النوع الرياضي. وقال محمد العبدي أحد المهتمين بالكرة النسوية في تقييمه لمنافسات كأس العرش، إنه على الرغم من بعض الإيجابيات المسجلة، كنشر اللعبة في عموم المغرب وتمكين الفرق من خوض أزيد من 14 مباراة، إلا أن تنظيم أول كأس للعرش ظل بدون دعم مالي مما جعل الفرق تقدم ثلاث اعتذارات بدور الثمن، خاصة الفرق البعيدة كأسا ورجاء أكادير، وأضاف بأن مذكرة الفيفا حتمت على الجامعة التعجيل بتنظيم المنافسات النسوية التي لا تحتمل التأخير.