أبدى محبو فريق الجيش الملكي استياءهم من قرار جامعة كرة القدم بنقل إياب المباراة النهائية برسم كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة التي ستجمعه يوم 25 يناير بالنادي الإفريقي التونسي، من الرباط إلى مدينة فاس، ونقلت رسالة موجهة من المدير العام لجامعة كرة القدم لحسن داكين إلى إدارة الجيش مسببات تغيير مكان المباراة النهائية واختزلتها في عدم استكمال أوراش صيانة المنصة الرسمية بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله سيما وأن المباراة النهائية ستعرف حضور بعض أصحاب القرار داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وعلى رأسهم عيسى حياتو واتحاد شمال إفريقيا. ونقلت مصادر مقربة من امحمد فاخر مدرب الجيش الملكي قلقه من قرار نقل المباراة خارج الرباط وإلغاء الامتياز الوحيد الذي كان بحوزة الفريق العسكري. من جانبه قال سمير فتحي رئيس جمعية مناصري الجيش الملكي ل«المساء» إن الجمهور هو أكبر متضرر من القرار حيث سيتحمل أعباء إضافية من شأنها أن تؤثر على الحضور الجماهيري في مباراة كان من الأفضل إجراؤها في الرباط وجعلها فرصة للاحتفال باللقب الأول من نوعه «لقد تحمل الجمهور العسكري مضاعفات التنقل إلى القنيطرة وسيرحل إلى الدارالبيضاء الأحد القادم، ثم ينتقل إلى فاس متحملا مصاريف كبيرة تتعدى طاقة التحمل لدى مشجعين أغلبهم من الشباب الذي لا مورد له». وكان مسؤولو الجيش أمام ثلاث خيارات، أولها إجراء المباراة في المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بعد نصب خيام في المنصة المغطاة وتأجيل الأشغال إلى ما بعد المباراة النهائية مع تسريع وتيرتها قبل موعد المواجهة، وثانيها إجراء المباراة في الدارالبيضاء بمركب محمد الخامس الذي يتوفر على مقومات الفضاء الأصلح لمباراة نهائية، وثالثها نقل المواجهة إلى المركب الجديد لفاس. وعلاقة بالمباراة النهائية حرص المدير التقني للفريق العسكري العربي كورة على تمديد مقامه في تونس من أجل متابعة مباراة النادي الإفريقي التونسي بأولمبي باجة والتي انتهت بالتعادل، وذلك للوقوف على أداء الإفريقي خارج قواعده خاصة وأنه عزز ترسانته البشرية بخمسة عناصر جديدة في الفترة الشتوية للانتقالات. وعن الجانب العسكري سيتم تعزيز الفريق بكل من حفيظ عبد الصادق العائد إلى أحضان فريقه، ومحمد مديحي الوافد الجديد، بينما يراهن العسكريون على الظفر باللقب من قلب فاس خاصة وأن المركب الجديد سبق أن شهد فوز الجيش بلقب كأس العرش ومنحه ثلاث نقط الفوز في مواجهة المغرب الفاسي.