تواصلت الحملة الأمنية الصارمة في تركيا بعد ثلاثة أشهر من محاولة انقلاب فاشل في البلاد، حيث أصبح قرابة 200 قاض وممثل ادعاء أهداف لأحدث جولة من مذكرات التوقيف التركية، وبشكل عام فقد صدرت مذكرات اعتقال ضد 189 منهم. ويواجه أعضاء السلطة القضائية المطلوبون اتهامات باستخدام تطبيق "بايلوك"؛ وهو تطبيق خاص بالرسائل، تزعم الحكومة استخدامه من جانب أعضاء "حركة فتح الله غولن"، رجل الدين الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب. بالإضافة إلى ذلك، 2400 مدرس تم إيقافهم عن العمل، ما تسبب في تضرر وزارة التعليم بشدة بسبب ذلك في أعقاب تحرك السلطات التركية بعد الانقلاب الفاشل. وكان أكثر من 30 ألف شخص اعتقلوا وتم استدعاؤهم بشكل رسمي إلى المحكمة منذ محاولة الانقلاب التي جرت في 15 يوليوز من قبل فصيل داخل الجيش. وفقد أكثر من 50 ألف موظف حكومي وظائفهم، وتم إيقاف عشرات الالاف عن العمل .. ويقول منتقدون لعمليات التطهير التي تجري بموجب حالة الطوارئ، التي أعلنها الرئيس رجب طيب اردوغان، إنه يتم القبض على أبرياء مع تجاهل الاجراءات القانونية الواجبة لتحقق ذلك.