من المرتقب أن يستقبل الملك محمد السادس خلال هذا الأسبوع أعضاء الحكومة الجديدة، بعد إجراء تعديل حكومي يهدف إلى تعزيز أداء الفريق الوزاري لمواجهة التحديات المتراكمة منذ بداية الولاية الحالية. وقد أشارت مصادر مطلعة إلى أن الإعلان عن هذا التعديل أصبح مسألة وقت فقط، خاصة بعد تعيين شكيب بنموسى مندوباً سامياً للتخطيط، مما يعزز التكهنات بأن الحكومة تسعى لضخ دماء جديدة لمواكبة التطورات. التعديل الحكومي المرتقب يُتوقع أن يشمل عدداً من الوزراء البارزين، حيث تتداول في الكواليس السياسية أسماء مثل محمد عبد الجليل، وزير النقل، وعواطف حيار، وزيرة التضامن، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي، وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ورياض مزور، وزير الصناعة والتجارة. وتشير التوقعات إلى إمكانية انضمام شخصيات جديدة من التكنوقراط لدعم الحكومة وتسريع تنفيذ المشاريع الكبرى. ومن بين أبرز التغييرات المحتملة، فصل بعض القطاعات الحكومية وإضافة كتاب الدولة في قطاعات مثل الشباب، والرياضة، والحماية الاجتماعية، لتعزيز فعالية العمل الحكومي. وفيما يتعلق بالتكهنات حول الأسماء المرشحة للاستوزار، تبرز أسماء عدة مثل عبد الجبار الراشدي، المقرب من نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، بالإضافة إلى مديحة خيير وعبد المجيد الفاسي، نجل رئيس الوزراء الأسبق عباس الفاسي. من جهته، يطرح حزب الأصالة والمعاصرة أسماء مثل سمير كودار وسمير بلفقيه لشغل منصب وزير التعليم العالي، ونجوى كوكوس كوزيرة للبيئة.
