قال وزير العمل التركي محمد مؤذن أوغلو، اليوم الخميس، خلال لقاء صحفي في أنقرة، إن نحو 785 موظفا في وزارة العمل أقيلوا لصلاتهم برجل الدين فتح الله غولن، المقيم في الولاياتالمتحدة، والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة، في يوليوز الماضي. وأقيل نحو 100 ألف شخص، أو أوقفوا عن العمل في الجيش، والجهاز الإداري للدولة، وجهاز الشرطة والقضاء، بعدما حاولت مجموعة من العسكريين في محاولة انقلاب فاشلة إسقاط الحكومة في 15 يوليوز الماضي. وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لنظيره التركي، رجب طيب إردوغان، بداية الشهر الجاري، إن الإدارة الأمريكية ستعمل مع تركيا للمساعدة في ضمان مثول المسؤولين عن محاولة الانقلاب الفاشلة أمام العدالة. ويأتي هذا التصريح إثر لقاء جمع بين أوباما وأردوغان على هامش قمة مجموعة العشرين، التي تستضيفها مدينة هانغتشو، في شرق الصين. ولم يأت الرئيس الأمريكي على ذكر رئيس جماعة الخدمة، فتح الله غولن، المقيم في الولاياتالمتحدة، والذي تتهمه تركيا بالوقوف خلف محاولة الانقلاب الفاشل. وكان الرئيس التركي قد هدد بوقف العلاقات بين واشنطنوأنقرة، في حالة ما لم يتم تسليم فتح الله غولن للعدالة التركية، وفقا لاتفاقية تبادل الجناة بين البلدين.