تطرقت الصحف الصادرة بأمريكا الشمالية إلى انخفاض شعبية دونالد ترامب في الولايات المتأرجحة، وجهود الولاياتالمتحدةوالعراق للسيطرة على مدينة الموصل، وتصديق كندا على اتفاقية باريس حول المناخ. واعتبرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن الدعم الذي يتمتع به المرشح الجمهوري للرئاسيات المرتقبة في 8 نونبر في الولايات المتأرجحة بدأ يتقلص خلال الأيام العشرة الماضية، كما يتضح من مختلف استطلاعات الرأي. وأشارت الصحيفة، في هذا السياق، إلى أن سقوط شعبية ترامب جاء ليقوض "الانتعاش السياسي" الذي عرفه خلال شهر شتنبر، مشيرة إلى أن المرحلة السيئة التي يمر منها قطب العقار قد تتسب في خسارة "المكاسب" التي حققها الجمهوريون في معركتهم للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس. واعتبرت (نيويورك تايمز) أنه على ضوء الوضع الجديد، يتعين على الجمهوريين في الأيام المقبلة اتخاذ القرار خلال الأيام المقبلة إن كان من الأفضل لهم أخذ مسافة عن حملة رجل الأعمال النيويوركي. في السياق ذاته، كتبت صحيفة (بوليتيكو) أن السيد ترامب لا يتوفر على الكثير من الوقت لتحقيق الصعود في استطلاعات الرأي، وذلك قبل أربعة أيام عن المناظرة التلفزيونية الثانية، لافتة إلى أن وصيفه والمرشح لنائب الرئيس مايك بينس قدم أداء "قويا" خلال مناظرة الثلاثاء الماضي في مواجهة نظيره الديموقراطي تيم كاين، لكن هذا الاستعراض لن يغير مسار السباق الذي بدأ يتحول لصالح هيلاري كلينتون ونائبها منذ أسبوع تقريبا. ولاحظت الصحيفة، في هذا الصدد، أن هناك إجماعا من الحزبين على أن فريق ترامب يحتاج إلى إعادة تنظيم صفوفه قبل فوات الأوان، مضيفة أن قطب العقارات يتعين أن يغير مسار حملته الانتخابية والاستفادة من أداء بينس، الذي أبان عن مستوى عال. في موضوع آخر، سجلت (واشنطن تايمز) أن القوات الأمريكيةوالعراقية تجري التداريب الأخيرة قبل القيام في أواسط أكتوبر بإطلاق الهجوم الذي طال انتظاره لاستعادة الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق، من أيدي متطرفي تنظيم داعش. ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري كندي ضمن التحالف الدولي ضد جماعة "الدولة الإسلامية"، أن هذه العملية ستتطلب بين 35 ألف و 40 ألف جندي من أجل طرد داعش من هذه المدينة الاستراتيجية. في كندا، أشارت صحيفة (لا بريس) أن البلد أصبح رسميا ضمن لائحة الدول التي قامت بالتصديق على اتفاق باريس حول التغيرات المناخية، بعد تصويت مجلس العموم وبعد 3 أيام من المناقشات، المتشنجة أحيانا، مضيفة أن الحزب الليبرالي والحزب الديموقراطي الجديد وكتلة كيبيك صوتت لصالح ملتمس للتصديق على اتفاق باريس، فيما صوت حزب المحافظين ضد الاتفاق. وأشارت الصحيفة إلى أن التصويت جاء بعد يومين عن تصريح رئيس الوزراء، جاستين ترودو، بأن الحكومة ستفرض ضريبة الكربون على الأقاليم التي لم تطبق بشكل طوعي تسعيرة للكربون قبل سنة 2018، مشيرة إلى أن بعض الأقاليم كساسكاتشيوان واسكتلندا الجديدة، اللذين لم يقرا أي نوع من التسعيرة، يتوفران على سنتين من أجل المصادقة على مخططهم الخاص، او سيتم فرض ضريبة من قبل أوتاوا. من جانبها، كتبت صحيفة (لو دوفوار) أن التصويت لم يكن إلا رمزيا، فحكومة ترودو كان بإمكانها التصديق على الاتفاق دون دعم من البرلمان، مشيرة في هذا الصدد إلى تصريح وزيرة البيئة، كاترين ماكينا، التي أكدت فيه أن كندا قامت بخطوة كبيرة في مجال حماية البيئة وستقوم بإجراءات ملموسة لمواجهة التغيرات المناخية. بدورها أشارت صحيفة (لو سولاي) أنه من المحبط أن تستمع إلى بعض السياسيين بالغرب الكندي يصفون ضريبة الكربون المفروضة من قبل الحكومة ب "غير العادلة"، مشيرة إلى أن هذا التصرف جاء من أجل تصحيح وضعية عبثية وغير منصفة تطورت على مر سنوات من الحكم المحافظين. ببنما، أبرزت صحيفة (لا برينسا) أن المحكمة الانتخابية وممثلي المجتمع المدني تفاجأوا من مصادقة اللجنة البرلمانية المكلفة بالشؤون الحكومية على تعديلات على مسودة القانون الانتخابي ترفع سقف الدعم الخاص للحملات الانتخابية عشر مرات، موضحة أن اللجنة رفعت الدعم من 50 سنتيما عن كل ناخب إلى 5 دولارات. ونقلت الصحيفة عن أحد القضاة بالمحكمة الانتخابية أن السقف الجديد المحدد من قبل النواب "مرتفع جدا"، بينما رد أحد النواب الأعضاء في اللجنة البرلمانية بأن السقف المقترح مبدئيا من قبل المحكمة الانتخابية يدعو إلى السخرية". في سياق الموضوع ذاته، اعتبرت صحيفة (لا إستريا) أنه مع السقف الجديد للتمويل الخاص للحملات الانتخابية، صار كل مرشح للانتخابات الرئاسية قادرا على استقبال حتى 14 مليون دولار كتبرعات خاصة لحملته الانتخابية، موضحة ان معارضي هذا القرار، الذي اتخذ بتوافق بين ممثلي الأحزاب في اللجنة، يخشون من أن يتحول إلى طريقة ل "الزبونية السياسية" وعاملا يحد من الديموقراطية. بالمكسيك، كتبت صحيفة (لاخورنادا) أن المكسيك ليست "قريبة" من خطر مواجهة أزمة في المالية العمومية، وذلك لن يكون الآن أو في الفترة المتبقية من حكومة الرئيس انريكي بينيا نييتو، مشيرة إلى أن هذا التأكيد جاء على لسان خوسيه أنطونيو ميد، الذي تولى منصب وزير المالية في السابع من شتنبر الماضي، قبل يوم واحد من تقديم الحكومة إلى الكونغرس مقترحها الاقتصادي (الميزانية) لسنة 2017. اما صحيفة (ال يونيفرسال) فأبرزت أن مكتب المدعي العام للجمهورية يحقق مع الشرطة البلدية بباديراغواتا وكولياكان بولاية سينالوا، في إطار فرضيات لتحديد احتمال مشاركتها في الكمين الذي قامت به مجموعة تنتمي للجريمة المنظمة وهاجمت على إثره يوم الجمعة الماضي قافلة عسكرية مما خلف مقتل خمسة جنود وإصابة 10 آخرين.