نفت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط ما نشر حول قيام مسؤولين من مستشفى الأطفال بزيارة إلى إسرائيل. وأكد البروفيسور عبد القادر الروكاني، مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن كل ما نشر هو خبر زائف ولا يمت إلى الحقيقة بأية صلة. وشدد الروكاني على أنه لم يسبق لأي وفد إسرائيلي أن زار مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، ولا سيما مستشفى الأطفال. ويؤكد أن رئيسة مصلحة الخدج في مستشفى الأطفال تنفي نفيا قاطعا قيامها بأي زيارة إلى إسرائيل، "أما بالنسبة لرئيس مصلحة سرطان الأطفال وزرع النخاع العظمي فهو في إجازة مرضية"، يقول البلاغ. كما يضيف مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا أنه لا يسمح لأي طبيب أن يقوم بزيارة علمية لأي بلد إلا بعد إذن مكتوب من مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، معتبرا أن ما نشر يسيء إلى سمعة المؤسسة الاستشفائية وإلى المملكة المغربية. وكانت جريدة يومية قد أوردت أن وفدا طبيا مغربيا حلّ بإسرائيل بعد أن قام نظراؤه الإسرائيليون بزيارة المغرب، وأنه لقي احتفاء من السلطات الإسرائيلية، وطلب مساعدة إسرائيلية لإنشاء وحدة لزرع النخاع العظمي بالمستشفى. وأضافت اليومية أن المسؤولين الإسرائيليين احتفوا بالأطباء المغاربة الذين يعملون في مستشفى الرباط، وهم: رئيس رابطة طب الأطفال، ومدير قسم الخدج في مستشفى الأطفال بالرباط، ومدير قسم أمراض سرطان الأطفال في المستشفى ذاته.