يعقد مجلس الأمن، اليوم الخميس، جلسة مغلقة حول التوتر الأخير الذي تعرفه منطقة الكركرات؛ وذلك على خلفية العملية التطهيرية التي قام بها المغرب وقراره بمد طريق واصل بين الحدود المغربية الموريتانية. الجلسة تعد هي الثالثة من نوعها حول الكركرات خلال الآونة الأخيرة؛ وذلك بعد جلسة التاسع من شتنبر الجاري، والتي استمع فيها لعروض حول هذا الموضوع. وكان المغرب قد طالب، في اجتماعه يوم السادس والعشرين من غشت المنصرم، بتوفير معلومات إضافية حول مستجدات الوضع الميداني في منطقة الكركرات التي تشهد توترا غير مسبوق. كما استمع مجلس الأمن، في وقت سابق، لعرض مفصل حول آخر التطورات بالمنطقة، قدمه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة الذي يشغل منصب المكلف بعمليات حفظ السلام. وتقرر، في أعقابه، نشر عناصر عسكرية من بعثة الأممالمتحدة في الصحراء لأول مرة بالمنطقة.