سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما الجزائر تصطاد في الماء العكر كعادتها وتدعي خرق المملكة لاتفاق وقف إطلاق النار: الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية ينفي وجود أي نوع من «التوتر» بين الرباط ونواكشوط
نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، محمد الامين ولد الشيخ، وجود أي توتر يذكر بين المغرب وبلاده في الآونة الأخيرة ، مؤكدا أنه لا وجود لأي شيء يلفت الانتباه مع المغرب، لا على المستوى الاقتصادي ولا على المستوى السياسي أو العسكري، وذلك في خطوة لافتة من شأنها أن تخفف قليلا من قتامة الظلال التي خيمت على العلاقة بين البلدين بعد صمت طويل نسبيا فسح المجال واسعا لتناسل الأنباء المتضاربة حول توتر عسكري «محتمل» على الحدود المغربية الموريتانية على خلفية إقدام السلطات المغربية على تنفيذ عمليات تطهيرية بمنطقة الكركارات للحد من أنشطة التهريب والتبادل التجاري غير المشروع التي تعرفها المنطقة. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية في لقاء صحفي عقده أول أمس الخميس أن «الأمور طبيعية وما تم تداوله مجرد كتابات تظهر من هنا وهناك تعبر عن رأي كاتبها فقط»، على حد تعبيره، مشددا على نفي كل ما راج على وسائل الإعلام مؤخرا. ومن شأن تطمينات وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الامين ولد الشيخ، أن تنزل باردة كالثلج على رؤوس أعداء الوحدة الترابية للمملكة، حيث أن الجارة الشرقية للمملكة ما تزال تخوض في الماء العكر في محاولة منها لتوسيع الهوة بين المغرب وموريتانيا ، حيث أفادت الإذاعة الجزائرية أن الأممالمتحدة أعلنت أنها تقوم حاليا بتقييم الوضع في منطقة «الكركرات» والذي نتج حسب ادعاءاتها عن انتهاك المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991. وحسب الإذاعة الجزائرية فإن نائب الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحات حق قد صرح أن الأممالمتحدة تجري حاليا اتصالات مكثفة مع المغرب وجبهة البوليساريو لتحديد الوقائع حول انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مؤكدا أن بعثة المينورسو ستقوم بنشر أفرادها العسكريين إذا كانت هناك ضرورة لذلك تماشيا مع الولاية التي كلفت بها من طرف مجلس الأمن الدولي. وكانت السلطات المغربية قد أعلنت أنها قامت بعملية تمشيط ضد المهربين في المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين، وأكدت في بلاغ رسمي أن العملية تمت بالتنسيق مع السلطات الموريتانية.